باريس وتشيلسي في مواجهة نارية على لقب مونديال الأندية
تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم مساء الأحد إلى ملعب "ميتلايف" حيث يحتدم الصراع بين باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي في نهائي كأس العالم للأندية 2025، في مباراة تُعد الأولى من نوعها بين أندية إنجلترا وفرنسا في نهائي بطولة دولية كبرى.
باريس سان جيرمان يدخل اللقاء بطموحات مضاعفة بعد موسمه التاريخي الذي توج فيه بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، بقيادة المدير الفني لويس إنريكي. ويأمل الفريق الباريسي في إكمال الثنائية القارية والعالمية ومعانقة المجد العالمي لأول مرة.
في المقابل، يخوض تشيلسي النهائي بروح قتالية عالية، مدفوعًا برغبة في إنقاذ موسمه بعد الاكتفاء بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، ويتسلح بـ"رغبة الثأر" من التوقعات التي تصب لصالح الفريق الفرنسي. ويأمل البلوز في أن تكون البطولة بمثابة الانطلاقة الحقيقية للفريق بعد فترة من التراجع.
الفريقان وصلا إلى النهائي بعد مشوار حافل بالإثارة؛ حيث تجاوز باريس فرقًا كبرى مثل ريال مدريد وبايرن ميونخ وإنتر ميامي، بينما تخطى تشيلسي عقبات فلامنجو وبنفيكا وبالميراس وفلومينينسي. وستُبث المباراة على منصة "DAZN" في تمام العاشرة مساءً.
المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة شهد تصريحات واثقة من الجانبين. لويس إنريكي أكد أن فريقه يسعى لاختتام الموسم بأفضل طريقة، معترفًا بقوة تشيلسي وتطابق أسلوبه مع باريس من حيث الاستحواذ والضغط العالي، ما يجعل من المواجهة اختبارًا تكتيكيًا من العيار الثقيل.
من جانبه، أعرب إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي عن ثقته في لاعبيه، مؤكدًا أن فريقه لم يأتِ إلى النهائي لمجرد الحضور، بل لتحقيق الانتصار. وأشاد بباريس سان جيرمان لكنه أصر على أن البلوز قادرون على مفاجأة الجميع.
رييس جيمس، قائد تشيلسي، كان أكثر حماسة في كلماته، مؤكدًا أن المباراة فرصة نادرة، مشددًا على أن الترشيحات المسبقة لا تصنع النتائج، مسترجعًا خبراته في النهائيات السابقة التي كُسرت فيها التوقعات.
المباراة لا تعد فقط مواجهة بين ناديين عريقين، بل هي أيضًا صراع بين مشروعين كرويين متكاملين. باريس سان جيرمان الذي استثمر كثيرًا ليحقق المجد القاري والعالمي، وتشيلسي الطامح للعودة إلى قمة أوروبا من بوابة البطولة العالمية.
كل الأنظار ستكون مشدودة إلى أرض الملعب، حيث تتقاطع الطموحات مع التاريخ، ويُكتب فصل جديد في ملحمة كرة القدم العالمية بين أبطال إنجلترا وفرنسا.
