ارتفاع أسعار الأسماك والمأكولات البحرية في مطروح مع تزايد الإقبال السياحي
شهدت أسواق مطروح اليوم الأحد 6 يوليو 2025 انتعاشًا ملحوظًا في حركة بيع وشراء الأسماك والمأكولات البحرية، تزامنًا مع توافد أعداد كبيرة من المصطافين إلى المدينة لقضاء عطلتهم الصيفية على شواطئ الساحل الشمالي، وهو ما انعكس بشكل مباشر على أسعار المنتجات البحرية التي شهدت ارتفاعًا متفاوتًا.
وخلال جولة ميدانية في سوق السمك الرئيسي بوسط مرسى مطروح، رُصد إقبال كثيف من المواطنين والزائرين على شراء الأسماك الطازجة، خاصة الأنواع التي تصل يوميًا من مراكب الصيد العاملة على سواحل المتوسط، مع تفضيل كبير للأنواع المحلية مثل البلطي والمرجان والمكرونة والشعور، إلى جانب الأسماك الفاخرة مثل الدنيس والبربون.
وسجلت أسعار الأسماك اليوم معدلات مرتفعة مقارنة بالأيام الماضية، حيث جاء البلطي بين 90 و100 جنيه للكيلو حسب الحجم والجودة، وبلغ سعر البلطي الأسواني 110 جنيهات، والماكريل تراوح بين 100 و150 جنيهًا، فيما استقر البوري عند 180 جنيهًا. وسجل الشخورة 130 جنيهًا، والدنيس 220 جنيهًا، والبربون 320 جنيهًا للكيلو.
أما سمك الشعور فوصل إلى 350 جنيهًا، ليكون من بين الأعلى سعرًا، يليه المرجان عند 200 جنيه، والمكرونة السويسي بين 190 و210 جنيهات. كما سجل الفيليه البلطي قفزة كبيرة ليصل إلى 280 جنيهًا، بينما بلغ سعر السمك الفيليه العادي 190 جنيهًا.
وفيما يخص المأكولات البحرية، فقد ارتفعت أسعارها بشكل ملحوظ بسبب الإقبال الكبير من المصطافين والسائحين العرب والأجانب. الجمبري بدأ من 250 جنيهًا للأنواع الصغيرة ووصل إلى 650 جنيهًا للجامبو، فيما سجلت الكابوريا المبطرخة 250 جنيهًا والعادية 230 جنيهًا، والكاليماري البلدي تراوح بين 230 و250 جنيهًا، والسبيط من 150 إلى 300 جنيهًا حسب الحجم.
ووصل سعر الأخطبوط إلى 400 جنيهًا، وبلح البحر 300 جنيهًا، فيما سجلت الاستاكوزا والبُطارخ أسعارًا مرتفعة بلغت 650 جنيهًا للكيلو. أما الجندوفلي، فجاءت الأنواع العرايس بسعر 50 جنيهًا، والبلدي 60 جنيهًا.
وفي قائمة الأسماك الراقية والمستوردة، سجل القاروص أسعارًا بين 410 و430 جنيهًا للكيلو حسب الحجم والمنشأ، بينما تراوح سعر الوقار بين 340 و360 جنيهًا.
وتعكس حركة السوق في مطروح اليوم حالة من الانتعاش التجاري الموسمي، الذي يرتبط عادةً بذروة النشاط السياحي في فصل الصيف، وسط توقعات بمواصلة ارتفاع الأسعار خلال الأيام المقبلة مع تزايد معدلات الإقبال.