ائتلاف شبابي بقری المنوات وميت قادوس وميت شماس لاختيار ممثليهم في البرلمان
كتبت - هدى العيسوي
في خطوة جديدة نحو تعزيز المشاركة السياسية الشبابية، أطلق عدد من شباب قرى المنوات وميت قادوس وميت شماس مبادرة مجتمعية تهدف إلى تشكيل ائتلاف شبابي يعبّر عن تطلعات أهالي القرى الثلاث ويسهم في اختيار من يمثلهم تحت قبة البرلمان في مجلسي الشيوخ والنواب.
المبادرة التي تحمل اسم "ائتلاف شباب قرى المنوات وميت قادوس وميت شماس لاختيار من يمثلهم بمجلسي الشيوخ والنواب"، تسعى إلى توحيد رؤية الشباب وبلورة رأي موحد في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، بما يضمن وصول أصوات المواطنين ومطالبهم إلى دوائر صنع القرار، لا سيما في ما يخص الخدمات العامة والبنية التحتية وتحسين جودة الحياة.
وأكد عطية محمد، المتحدث الرسمي باسم الائتلاف، أن الهدف من المبادرة هو إحداث تغيير حقيقي في الواقع الحياتي والفكري لأبناء القرى، من خلال تشكيل كيان شبابي منظم يكون بمثابة جسر تواصل مباشر بين المواطن والبرلمان، ويضمن تمثيلًا حقيقيًا يعكس هموم الناس ويطالب بحقوقهم المشروعة.
وأوضح أن الائتلاف يضم نخبة من شباب القرى الثلاث، جرى اختيارهم بعناية ليكونوا لسان حال أهاليهم، يتابعون المشكلات ويوثقونها ويعملون على نقلها للنواب، مع السعي لتقديم حلول عملية لها ومساءلة الممثلين تحت قبة البرلمان بشأن تنفيذها.
ومن بين الأهداف الأساسية للائتلاف، تشكيل حلقة وصل فاعلة تنقل طموحات الأهالي في مجالات الصحة والتعليم والطرق ومياه الشرب والصرف الصحي وغيرها من القطاعات الحيوية، لضمان تحقيق تنمية متوازنة وشاملة تنعكس آثارها الإيجابية على الحياة اليومية للمواطنين.
وبالنسبة لشروط الانضمام، أوضح المتحدث الرسمي أنه يجب على المتقدمين أن يكون لديهم شغف بالعمل العام، والاستعداد للتفرغ ساعتين يوميًا للمشاركة الفعلية في أنشطة الائتلاف. كما يُشجّع الائتلاف كل شاب على ضم أكبر عدد ممكن من أبناء عائلته إلى المبادرة، لتوسيع نطاق التأثير الشعبي.
وأشار عطية محمد إلى أنه بمجرد اكتمال عدد المنضمين إلى ألف شاب، سيتم تشكيل مجلس إداري للائتلاف يضم ممثلين عن مختلف العائلات بالقرى الثلاث، لتنسيق الجهود وتحديد الأولويات ووضع آليات للتواصل الدائم مع النواب ودوائر صنع القرار.
المبادرة تعكس وعيًا متزايدًا بين الشباب بأهمية دورهم في الحياة السياسية، وقدرتهم على صناعة التغيير من خلال التكتل والتنظيم والتعبير السلمي عن مطالبهم، بما يعكس روح الديمقراطية والمواطنة الفاعلة في الجمهورية الجديدة.
