recent
أخبار ساخنة

مؤسسة أيمن درويش تفتح أبواب الأمل والتدريب للشباب وربات البيوت بالإسكندرية

 

مؤسسة أيمن درويش تفتح أبواب الأمل والتدريب للشباب وربات البيوت بالإسكندرية

مؤسسة أيمن درويش تفتح أبواب الأمل والتدريب للشباب وربات البيوت بالإسكندرية


كتب - حسن سليم

نظمت مؤسسة أيمن درويش للتنمية ورشة تدريبية جديدة بمقرها في العجمي بمحافظة الإسكندرية، استهدفت تمكين الشباب وربات البيوت وتوفير فرص عمل حقيقية لهم، وذلك بالتعاون مع شركة السلام جروب، في خطوة عملية نحو دعم التنمية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة.


شهدت الورشة حضور أيمن درويش رئيس المؤسسة، وعدد من أعضاء المؤسسة والمتدربين، حيث تولى تقديم المحاضرات كل من الدكتور محمود سالم رئيس مجلس إدارة شركة السلام جروب، والدكتور محمد مصطفى مدير إدارة الموارد البشرية، والأستاذ هاني صادق مدير فرع العجمي.


تضمن التدريب محاور متعددة أبرزها مهارات التواصل الفعال، وأساليب التسويق الحديثة، بالإضافة إلى التفكير الإبداعي والعمل الجماعي، وكيفية تعزيز روح التعاون والتطوير الذاتي، إلى جانب دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة كركيزة من ركائز الاقتصاد المحلي.


وأوضح أيمن درويش في كلمته خلال الفعالية أن المؤسسة تعمل بشكل مستمر على ربط التدريب بسوق العمل، مؤكدًا أن الاعتماد على النفس وتنمية القدرات هو السبيل الحقيقي لبناء مجتمع قوي ومنتج. وأضاف أن المؤسسة أطلقت مجموعة "يلا نشتغل بجد" عبر منصات التواصل، بهدف خلق حلقة تواصل مباشرة بين المتدربين وجهات العمل المختلفة، من شركات ومصانع ومؤسسات معنية بالتدريب المهني.


من جانبه، أكد الدكتور محمود سالم أن شركة السلام جروب، التي تعمل في مجال البيع المباشر والتسويق منذ عام 2001، تواصل توسعها في افتتاح فروع جديدة، ما يخلق فرص عمل متزايدة للشباب والفتيات دون اشتراط خبرات سابقة. وأوضح أن الشركة تفتح باب التعيين لأي شاب أو فتاة يمتلك الرغبة في العمل، وتوفر دورة تدريبية مدتها 15 يومًا، تبدأ بيوم نظري في المقر الرئيسي، ثم يليها تدريب عملي ميداني على أرض الواقع.


وأشار سالم إلى أن المتدرب بعد اجتياز الدورة يحصل على مكافأة تدريبية بقيمة 1500 جنيه، إلى جانب إمكانية التعيين ضمن فريق العمل كمندوب مبيعات براتب شهري ثابت، بالإضافة إلى حوافز يومية وبدلات انتقال، مع نظام مكافآت يعتمد على الأداء.


وفي ختام الفعالية، شدد أيمن درويش على أن المؤسسة تؤمن بدور العمل كوسيلة لتطوير الأفراد، وأنها تسعى إلى خلق مجتمع أكثر تماسكًا من خلال دعم المبادرات التنموية والمشروعات الصغيرة. كما أكد أن مثل هذه الورش تفتح أبواب الأمل، وتمنح الفرصة لمن يبحثون عن بداية جديدة تحقق لهم الاستقلال وتحسين ظروفهم المعيشية.


الورشة التدريبية لم تكن مجرد لقاء تدريبي، بل منصة حقيقية لتبادل الخبرات وبناء المهارات، ورسالة واضحة بأن التغيير يبدأ من داخل الفرد، وأن العمل الجاد والتدريب المنظم هما طريق النجاح.












google-playkhamsatmostaqltradent