شركة مصر للألمنيوم بنجع حمادي رمز الانتماء والعطاء
كتب - ممدوح السنبسي
في رحلة استرجاع الذكريات إلى موطني بمدينة الألمنيوم بنجع حمادي، كانت المفاجآت والتطورات التي شهدتها المدينة بمثابة شهادة حية على جهد وعطاء رجالها المخلصين. عند مدخل المدينة، بدا المشهد وكأنك لست في الصعيد، بل في مكان مختلف يفيض بالجمال والتنظيم، ملامح التطوير واضحة في كل زاوية، مع تحية أمنية دافئة تلامس القلب.
داخل المدينة السكنية التي تحولت إلى مزار سياحي حقيقي، استقبلني نادي الألمنيوم الرياضي بتحديثاته اللافتة التي تجعل منه نادياً بمواصفات عالمية، بالإضافة إلى الفندق السياحي الذي يرتقي بخمس نجوم إلى مستويات أعلى، مزودًا بحدائق ونوافير جديدة أضفت رونقًا لم يشهد مثله في المدن المجاورة.
المدينة تضم عدة أحياء متكاملة مثل الثلاثات خلف النادي والمطار، الأربعات، السوق، الرضا، الشيراتون، ومدينة الدكتور يوسف إسماعيل، مع بنية تحتية متطورة تشمل ثلاثة مخابز حديثة، جمعيات لبيع المنتجات بأسعار مخفضة، وأسواق متنوعة تلبي احتياجات السكان. تتوفر أيضًا فروع لشركة عمر أفندي، وعدة بنوك مثل الأهلي والإسكندرية ومصر، إضافة إلى الشهر العقاري، مكتب البريد، ومستشفى متخصص لخدمة العاملين وأسرهم، مع وجود مجموعة من الأطباء المميزين.
كما تضم المدينة مدارس متنوعة من الابتدائية وحتى الثانوية واللغات، بالإضافة إلى حضانات مجهزة بأحدث الإمكانيات لخدمة أطفال العاملين والمجتمع المحيط. لا يغيب عن الأذهان الدعم الأمني المستمر الذي يحافظ على أمن واستقرار هذه المدينة التي أصبحت نموذجًا يحتذى به.
كل هذا التطور لم يكن ليتحقق دون الرؤية القيادية الحكيمة للدكتور مهندس محمود عبد العليم عجور، العضو التنفيذي الذي ترك بصمة لا تمحى في تاريخ الشركة والمدينة. الشكر موصول أيضًا لإدارة الإسكان، إدارة المشروعات، إدارة الأمن، وكل العاملين في شركة مصر للألمنيوم، الذين جعلوا من هذه المدينة مثالًا يحتذى به في العطاء والانتماء.
حفظ الله شركة مصر للألمنيوم وقيادتها، وحفظ الله مصر وشعبها.
