recent
أخبار ساخنة

إنجاز علمي مصري جديد.. الدكتور عبدالله الحسيني يحصد أول دكتوراه بالشرق الأوسط في توظيف الحجر الطبيعي بالتصميم المعماري

 

إنجاز علمي مصري جديد.. الدكتور عبدالله الحسيني يحصد أول دكتوراه بالشرق الأوسط في توظيف الحجر الطبيعي بالتصميم المعماري

 الدكتور عبدالله الحسيني يحصد أول دكتوراه بالشرق الأوسط في توظيف الحجر الطبيعي بالتصميم المعماري


كتبت: هدى العيسوي


حقق الدكتور عبدالله الحسيني، الخبير والاستشاري في فن الديكور بالأحجار الطبيعية، إنجازًا علميًا غير مسبوق بحصوله على درجة الدكتوراه المهنية من كلية كامبريدج الدولية بالمملكة المتحدة، عن رسالته البحثية التي تناولت فن استخدام الأحجار الطبيعية في تطوير التصاميم المعمارية، لتُعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط في هذا المجال المتخصص الذي يجمع بين الفن، والاستدامة، والابتكار.


وتُمثل رسالة الدكتور الحسيني نقلة فكرية مميزة في عالم التصميم المعماري، إذ قدّمت منظورًا جديدًا يرى أن الجمال الكامن في الأحجار الطبيعية ينبع من عشوائيتها المنظمة وتفرّدها، فهي مرآة تعكس روح الطبيعة في أنقى صورها دون تصنّع أو تكلّف، لتصبح جزءًا من فلسفة تصميمية تعيد الارتباط بين الإنسان ومفردات البيئة المحيطة به.


وقد تناولت الدراسة منهجًا تحليليًا دقيقًا حول كيفية دمج الأحجار الطبيعية في التصميم الداخلي بما يمنح الفراغات طاقة إيجابية ودفئًا بصريًا وإنسانيًا، مؤكدة أن الحجر الطبيعي ليس مجرد خامة جمالية، بل فكر متكامل يوحّد بين الفن والوظيفة ويجسد مفهوم العمارة المستدامة التي تراعي البيئة والهوية معًا.


وأوضح الدكتور عبدالله الحسيني أن هذا الاتجاه يمثل مدرسة جديدة في التصميم المعماري المعاصر، تعيد التوازن بين الأصالة والحداثة، مشيرًا إلى أن الاعتماد المتزايد على المواد الطبيعية في التصميم أصبح توجهًا عالميًا يسعى لتقديم بيئات معيشية صحية وراقية تعبّر عن هوية الإنسان وتلبي احتياجاته الجمالية والروحية.


ويمتلك الحسيني خبرة تمتد لأكثر من عقدين داخل مصر وخارجها، ويُعد أحد أبرز المتخصصين في مجال توظيف الأحجار الطبيعية في العمارة والديكور الداخلي. وقد أسس مبادرة "حجر في كل بيت" لنشر ثقافة استخدام الحجر الطبيعي كعنصر جمالي وإنساني يضفي على المنازل العربية لمسة من الفخامة والأصالة.


ويُعد الدكتور عبدالله الحسيني أول باحث في الشرق الأوسط يجمع بين الدراسة الأكاديمية العميقة والتطبيق العملي الاحترافي في هذا المجال، ما جعله مرجعًا علميًا وفنيًا معتمدًا في استخدام الحجر الطبيعي كأداة تصميمية ذات هوية عربية متجددة.


وفي ختام تصريحاته، أكد الحسيني أن مصر تمتلك ثروة طبيعية ضخمة من الأحجار يمكن أن تكون منطلقًا لمدرسة معمارية عربية أصيلة ذات بصمة مصرية خالصة، داعيًا إلى توظيف هذه الموارد في بناء هوية تصميمية عربية حديثة تستلهم روح الطبيعة وتعبّر عن الإنسان قبل الحجر.


google-playkhamsatmostaqltradent