رئيس جامعة دمياط يفتتح معرض الفن والإبداع لطلاب كلية التربية النوعية
كتب ا.د. السيد الشربينى
فى يوم استثنائى يتجلى فيه الفن والإبداع، افتتح الأستاذ الدكتور حمدان ربيع المتولي، رئيس جامعة دمياط، معرض الفنون التشكيلية التى احتضنته كلية التربية النوعية لتؤكد أن الفنون قادرة على العبور بجمالها وإبداعها، في مشهد يجسّد عمق رؤية الجامعة نحو تكامل الجوانب العلمية والفنية في شخصية الطالب الجامعي.
شهد فعاليات الافتتاح الأستاذ الدكتور محمد عبده عماشة، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور سمير الجمال، عميد كلية الحقوق، والأستاذة الدكتورة شيرين غلاب، وكيل كلية التربية النوعية لشئون التعليم والطلاب، والوكلاء ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وطلاب الكلية.
وتأتي هذه الفعالية المهمة في إطار دعم جامعة دمياط المستمر للأنشطة الطلابية، وحرصها على توفير بيئة متكاملة تصقل مهارات الطلاب وتفتح أمامهم أبواب التعبير الفني والثقافي.
وفي مستهل كلمته، هنأ رئيس الجامعة أبناءه الطلاب ببداية العام الدراسي الجديد، متمنياً لهم عاماً موفقاً مليئاً بالجد والاجتهاد وتحقيق المزيد من النجاحات والتفوق العلمي.
وأكد رئيس جامعة دمياط، أن غاية كل فن، في جوهره، هو أن يترك أثرًا من الجمال في النفس، وأن يسمو بالوجدان والعقل نحو إدراك أعمق لمعنى الإنسان والحياة، مشيرًا إلى أن الفن تتجلى فيه جماليات التشكيل.
واضاف الدكتور حمدان ربيع أن جامعة دمياط تؤمن بأن النشاط الطلابي عنصر أساسي في بناء شخصية الطالب، وأن الفنون الجامعية على وجه الخصوص تمثل منصة حقيقية للتعبير عن القضايا المجتمعية والإنسانية من خلال رؤية شبابية واعية.
وأشار الدكتور حمدان ربيع إلى أن هذا المعرض يأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التي تسعى من خلالها الجامعة إلى دمج الإبداع داخل الحياة الجامعية، باعتباره حقًا لكل طالب.
من جانبه، أوضح الأستاذ الدكتور محمد عماشة نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن هذا المعرض يأتي ضمن خطة الكلية لتعزيز التواصل واكتشاف الجوانب الإنسانية والفنية لدى طلاب الكلية، مؤكدًا أن الأنشطة الطلابية تمثل ركيزة أساسية في بناء شخصية الطالب الجامعي المتكاملة
وأضاف الدكتور محمد عماشة عن سعادته بما شاهده من أعمال فنية تعكس إبداع الطلاب وتميزهم، مؤكداً أن تلك المواهب تمثل إضافة حقيقية للمجتمع.
وتضمّن المعرض مجموعة متنوعة من اللوحات الفنية والمجسمات والمشغولات اليدوية التي أبدعها طلاب كلية التربية النوعية، حيث عبرت الأعمال عن مواهب الطلاب وقدراتهم الإبداعية في مجالات الفنون والحرف اليدوية، والتي تتسق مع روح الابتكار والاهتمام بالجماليات، رغم طبيعة دراستهم العلمية.





