مجلس الجالية المصرية بهولندا يرحب بنجاح القمة المصرية الأوروبية الأولى
كتبت - آية معتز صلاح الدين
أعرب المجلس الأعلى للجالية المصرية بهولندا، برئاسة المهندس أشرف غالي، عن ترحيبه الكبير واعتزازه بنجاح القمة المصرية الأوروبية الأولى التي عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي في العاصمة البلجيكية بروكسل، بمشاركة 21 من قادة الدول الأوروبية، مؤكدًا أن هذا الحدث يعكس المكانة الرفيعة التي باتت تحظى بها مصر على الساحة الدولية.
وقالت سحر رمزي، المتحدث الإعلامي للمجلس، إن البيان الصادر عن المجلس أكد أن مشاركة الرئيس السيسي في القمة التاريخية تمثل رسالة واضحة للعالم حول ثقل الدولة المصرية ودورها الفاعل في القضايا الإقليمية والدولية، مشيرة إلى أن السياسات الحكيمة للرئيس أسهمت في ترسيخ الاستقرار والتنمية، وإعادة صياغة موقع مصر كقوة إقليمية مؤثرة وشريك أساسي في دعم الأمن والسلام بالمنطقة.
وأشاد المهندس أشرف غالي بحفاوة استقبال القادة الأوروبيين للرئيس السيسي، وبكلماته خلال القمة وفي البرلمان الأوروبي، ولقاءاته المكثفة مع كبار المسؤولين الأوروبيين، مؤكدًا أن الزيارة الأخيرة لبروكسل التي استمرت ثلاثة أيام كانت بمثابة محطة استراتيجية جديدة في مسار العلاقات المصرية الأوروبية، لما تضمنته من مباحثات بناءة ومواقف متبادلة تعكس عمق الاحترام والتقدير المتبادل بين الجانبين.
وأضافت رمزي أن عدداً من أعضاء المجلس وعدداً كبيراً من أبناء الجالية المصرية في هولندا وأوروبا والولايات المتحدة حرصوا على التواجد أمام مقر الاتحاد الأوروبي لاستقبال الرئيس السيسي، في مشهد وطني مهيب اتشح بالأعلام المصرية والهتافات المؤيدة للوطن وقيادته السياسية، تعبيرًا عن فخرهم بانتمائهم لمصر ودعمهم الكامل لمسيرتها التنموية.
وأكد المجلس أن هذا الحضور الجماهيري الكبير يجسد وحدة المصريين بالخارج وتكاتفهم خلف القيادة السياسية، مشددًا على أن نجاح القمة يعكس ما وصلت إليه مصر من قوة دبلوماسية واحترام عالمي بفضل سياستها المتوازنة وجهودها في مكافحة الإرهاب، ودعم القضية الفلسطينية، وتعزيز الأمن في الشرق الأوسط.
واختتم المجلس بيانه بالتأكيد على أن أبناء الجالية سيظلون صوت مصر المخلص في الخارج، وسفراء لوطنهم في كل المحافل الدولية، معربين عن ثقتهم الكاملة في القيادة المصرية وقدرتها على مواصلة مسيرة البناء والتنمية نحو مستقبل أكثر ازدهارًا.










