وفد جمعية رجال الأعمال الأتراك يشارك في احتفال السفارة التركية بالقاهرة بذكرى تأسيس الجمهورية
كتبت- هدى العيسوي
في أجواء مفعمة بالفخر والاعتزاز الوطني، شارك وفد جمعية رجال الأعمال الأتراك "تومياد" برئاسة المهندس حماده العجواني، نائب رئيس الجمعية، في احتفالية السفارة التركية بالقاهرة بمناسبة الذكرى الـ102 لتأسيس الجمهورية التركية، والتي أقيمت مساء الأربعاء بمقر إقامة السفير التركي بالقاهرة.
وجاء الحفل بحضور نخبة من الشخصيات الدبلوماسية وممثلي البعثات الأجنبية، إلى جانب عدد من رجال الأعمال المصريين والأتراك، في مشهد جسّد عمق العلاقات الثنائية والتاريخية التي تجمع بين الشعبين المصري والتركي.
وخلال الاحتفال، أكد المهندس حماده العجواني أن مشاركة جمعية تومياد تأتي انطلاقًا من حرصها الدائم على دعم وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر وتركيا، مشيرًا إلى أن الجمعية تعمل على مد جسور الشراكة بين مجتمعَي الأعمال في البلدين وفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك في قطاعات الصناعة والتجارة والخدمات.
وأوضح العجواني أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تشهد تطورًا مستمرًا بفضل الرؤى المتبادلة لرجال الأعمال في كل من مصر وتركيا، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من التعاون والتكامل الصناعي بما يعزز المصالح المشتركة ويدعم النمو الاقتصادي في البلدين.
ومن جانبه، عبّر نهاد أكينجي، رئيس جمعية تومياد، عن اعتزازه بالمشاركة في هذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوب الأتراك، مؤكدًا أن الجمعية تواصل جهودها في توطيد العلاقات الاقتصادية والثقافية بين القاهرة وأنقرة، عبر مبادرات ومشروعات تسهم في توسيع مجالات التعاون بين مجتمعَي الأعمال التركي والمصري.
كما أكد أحمد طوي، عضو الجمعية، أن "تومياد" تلعب دورًا محوريًا في خلق فرص استثمارية جديدة وربط المستثمرين من الجانبين، مشددًا على أهمية الشراكات المستدامة كوسيلة فعالة لتعزيز التنمية الاقتصادية وتبادل الخبرات بين رجال الأعمال في البلدين.
وأعرب حازم بدر، ممثل معرض "ماك تك"، عن تطلعه إلى مزيد من التعاون الصناعي بين الشركات المصرية والتركية، خاصة في مجالات التكنولوجيا والتصنيع المتقدم، بما يسهم في تعزيز التنافسية الصناعية ودعم الابتكار في المنطقة.
ويُعد يوم الجمهورية التركية من أهم المناسبات الوطنية التي تحتفي بها السفارات التركية حول العالم، تخليدًا لذكرى إعلان الجمهورية عام 1923 على يد الزعيم مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس الدولة الحديثة، في مناسبة تحمل رمزية كبيرة للهوية التركية ووحدة شعبها.
