ندوة توعوية بكلية الحقوق بقنا لتعزيز الوعي وتصحيح المفاهيم
قنا- ممدوح السنبسي
في إطار مبادرة تصحيح المفاهيم التي يطلقها مجلس الوزراء بالتعاون مع وزارة الأوقاف والمجلس القومي للمرأة، نظمت أسرة طلاب من أجل مصر بكلية الحقوق جامعة قنا، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، ندوة توعوية بعنوان نحو وعي مجتمعي مستنير، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة داخل الوسط الجامعي.
أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة، والدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أشرف موسى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبد الباري سليمان عميد كلية الحقوق، والدكتور عباس مصطفى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
وهدفت الندوة إلى نشر الوعي بين الطلاب ومنسوبي الجامعة بأهمية مواجهة الأفكار المغلوطة والمتطرفة، وترسيخ ثقافة إيجابية تسهم في بناء مجتمع جامعي واعٍ وقادر على التفاعل الإيجابي مع قضايا المجتمع.
وشارك في الندوة نخبة من المتخصصين، من بينهم الأستاذة الدكتورة هدى السعدي مقرر المجلس القومي للمرأة بقنا، والشيخ أحمد أبو الوفا مدير الدعوة بمديرية الأوقاف، والأستاذ الدكتور عبد الباري سليمان عميد كلية الحقوق، والدكتورة شريهان إبراهيم منصور منسق وحدة العنف ضد المرأة بالكلية، والدكتورة فاطمة الزهراء فوزي عضو المجلس القومي للمرأة والأمين العام المساعد لأسرة طلاب من أجل مصر.
وأكد الأستاذ الدكتور عبد الباري سليمان في كلمته أن الطالب الجامعي شريك فاعل في نشر الوعي ومواجهة الأفكار المتشددة بالحجة والعلم، وليس مجرد متلقٍ سلبي، مشددًا على دور الشباب في بناء مجتمع مستنير.
من جانبها، أشارت الدكتورة هدى السعدي إلى أهمية المبادرة في تصحيح المفاهيم وتوجيه الشباب نحو الفهم الصحيح لقضايا المجتمع، مؤكدة الدور الحيوي الذي يقوم به المجلس القومي للمرأة عبر برامجه التوعوية والمبادرات التعليمية.
وأوضح الشيخ أحمد أبو الوفا أن الدين الإسلامي جاء لترسيخ الفهم الصحيح القائم على العدل والرحمة، داعيًا إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة التي تُنسب للدين دون سند صحيح.
كما أكدت الدكتورة شريهان إبراهيم منصور أن تصحيح المفاهيم يعد ركيزة أساسية لبناء وعي الطلاب، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الإنسانية التي تمس كرامة الفرد وأمن المجتمع، وعلى رأسها قضية العنف ضد المرأة.
وفي ختام الندوة، شددت الدكتورة فاطمة الزهراء فوزي على أهمية النشاط الطلابي داخل الجامعات كأداة فعالة لبناء الوعي المجتمعي المستنير، مؤكدة أن الجامعة لا تقتصر على التعليم الأكاديمي فحسب، بل تضطلع بدور محوري في تشكيل الفكر وبناء الشخصية المتوازنة.



