أكاديمية طيبة تعزز الابتكار الطلابي وتحوّل الأفكار إلى مشروعات تطبيقية
كتبت - آية معتز صلاح الدين
أكد الأستاذ الدكتور صديق عفيفي، رئيس مجلس إدارة أكاديمية طيبة، أن الأكاديمية تمضي بخطى ثابتة نحو دعم البحث العلمي وتشجيع الابتكار بين طلابها، موضحًا أن العمل على احتضان الأفكار الجديدة لا يتوقف، وأن نماذج عديدة برزت خلال الأعوام الماضية ترجمت هذا التوجه إلى إنجازات ملموسة تخدم المجتمع.
وأشار الدكتور صديق عفيفي إلى أن طلاب الأكاديمية نجحوا في تطوير ابتكارات لافتة كان لها صدى إيجابي، من بينها العصا الذكية للمكفوفين، وتطبيق لمحو الأمية، ومشروع الجراج الذكي، إلى جانب ابتكارات أخرى تبرهن على وعي الطلاب وقدرتهم على تحويل التحديات إلى حلول عملية. وشدد على أن الأكاديمية لا تقتصر في اهتمامها على الجانب الأكاديمي فقط، وإنما تولي الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية أهمية كبيرة، إضافة إلى توفير برامج تدريبية متنوعة تسهم في الارتقاء بمهارات الطلاب وتجهيزهم لسوق العمل بكفاءة عالية.
ومن جانبه أوضح الأستاذ الدكتور إبراهيم سليم، مدير مركز طيبة للبحث العلمي والابتكار، أن المركز يشهد نشاطًا متصاعدًا في مختلف التخصصات، وأنه يواصل تبني المشروعات التي يقدمها الطلاب ودعمها حتى ترى النور في صورة تطبيقات فعلية.
ولفت إلى أن من أبرز النماذج الواعدة داخل المركز مشروع الطالب أحمد حسام سيد بالفرقة الثانية تخصص علوم الحاسب، الذي ابتكر سيارة يتم التحكم بها عن بُعد، ويعمل حاليًا على تطويرها لتتحول إلى سيارة ذاتية القيادة، في خطوة تعكس قدرة الشباب على دمج التقنية الحديثة مع الابتكار في إطار تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأكد الدكتور إبراهيم سليم أن هذا المشروع يأتي ضمن رؤية الأكاديمية الهادفة إلى تحويل الأفكار الطلابية إلى نماذج حقيقية قابلة للتطوير، بما يواكب مستجدات العلوم والتكنولوجيا ويؤهل جيلًا جديدًا من المبتكرين القادرين على الإسهام في نهضة المجتمع.



