recent
أخبار ساخنة

من بروكسل إلى لوس أنجلوس الجاليات الإيرانية تتضامن ضد موجة الإعدامات

Home

 

من بروكسل إلى لوس أنجلوس الجاليات الإيرانية تتضامن ضد موجة الإعدامات

من بروكسل إلى لوس أنجلوس الجاليات الإيرانية تتضامن ضد موجة الإعدامات


كتب - حسن سليم


تزامناً مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان وذكرى “يوم الطالب” في إيران، شهدت عدد من العواصم والمدن الكبرى في أوروبا وأمريكا وأستراليا، تحركات واسعة للجاليات الإيرانية، حيث رفعت أصواتها ضد تصاعد موجة الإعدامات في طهران، مؤيدة حملة “لا للإعدام” وخارطة الطريق التي طرحتها السيدة مريم رجوي نحو جمهورية ديمقراطية ترفض الدكتاتوريتين التاريخيتين للشاه والملالي على حد سواء.


في بروكسل، احتشد أنصار المقاومة أمام البرلمان الأوروبي ضمن تجمع ومعرض لعرض قضايا الشعب الإيراني، مؤكدين دعمهم لـ “الخيار الثالث” الذي اقترحته مريم رجوي، ويقوم على التغيير الديمقراطي بأيدي الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة، بعيداً عن أي تدخل أجنبي أو استرضاء للنظام، وطالبوا الاتحاد الأوروبي بتصنيف حرس النظام الإيراني كمنظمة إرهابية.


وفي ألمانيا، نظم الإيرانيون الأحرار وقفات أمام سفارة النظام في برلين للمطالبة بإغلاقها نتيجة تورطها في أنشطة تجسسية وإرهابية. كما أقيم معرض صور في شتوتغارت لإحياء ذكرى “يوم الطالب”، حيث وضعت صور شهداء الحركة الطلابية عام 1953 جنباً إلى جنب مع صور السجناء السياسيين المهددين بالإعدام حالياً، مثل الطالب إحسان فريدي، لتسليط الضوء على استمرار النضال عبر الأجيال.


وشهدت السويد وسويسرا فعاليات تضامنية واسعة، حيث نظم الإيرانيون تجمعاً في غوتنبرغ بالتزامن مع إضراب السجناء في 55 سجناً إيرانياً تحت شعار “ثلاثاءات لا للإعدام”، بينما أقيمت معارض تفاعلية في برن وزيورخ، جذبت اهتمام المواطنين المحليين وأكدت دعمهم لنضال الشعب الإيراني ضد القمع.


وعلى الجانب الآخر من المحيط، نظمت الجاليات الإيرانية في لوس أنجلوس وملبورن تجمعات أكدت فيها المطالبة بـ “الجمهورية الديمقراطية”، مشددة على رفض أي عودة لنظام الشاه السابق أو استمرار نظام الملالي الحالي، ومعلنة دعمها لوحدات المقاومة التابعة لمجاهدي خلق داخل إيران.


واختتمت هذه الفعاليات بسلسلة مطالب موحدة وجهت للمجتمع الدولي تضمنت: إلغاء عقوبة الإعدام فوراً والإفراج عن جميع السجناء السياسيين، محاسبة قادة النظام ومن بينهم خامنئي على جرائم ضد الإنسانية، الاعتراف الرسمي بنضال الشعب الإيراني ووحدات المقاومة، وتصنيف حرس النظام الإيراني كمنظمة إرهابية وقطع مصادر تمويله.


هذه التحركات الدولية تؤكد استمرار التضامن العالمي مع الشعب الإيراني ودعمه في مسعاه نحو الحرية والعدالة، وتسلط الضوء على حجم القلق الدولي من سياسات القمع والإعدامات التي يواصل النظام الإيراني تنفيذها.


google-playkhamsatmostaqltradent