رئيس الجمهورية اللبناني يستقبل الدكتور مصطفى مدبولي بقصر بعبدا لتعزيز التعاون الثنائي
كتب- السيد أنور
استقبل فخامة الرئيس العماد جوزاف عون، رئيس الجمهورية اللبنانية، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بقصر بعبدا خلال زيارته للبنان على رأس وفد رفيع المستوى، لبحث سبل دعم وتعزيز أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
استهل رئيس الوزراء اللقاء بنقل تحيات وتقدير فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للرئيس اللبناني، مؤكدًا موقف مصر الثابت الداعم لاستقرار لبنان وسيادته ووحدة مؤسساته، واستعدادها لمساندة الدولة اللبنانية في هذه المرحلة الدقيقة، موضحًا أن الزيارة تأتي كرسالة دعم سياسي للبنان.
وأكد رئيس الوزراء دعم مصر الكامل لتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، ووقف الخروقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية، والمطالبة بالانسحاب الفوري والكامل وغير المشروط للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، بما يسهم في تمكين الجيش والمؤسسات الوطنية اللبنانية من تطبيق القرار 1701 وبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي، إلى جانب دعم جهود الدولة اللبنانية في تثبيت الأمن وحصر السلاح بيد المؤسسات الرسمية.
وشدد الدكتور مصطفى مدبولي على الارتياح للمستوى المتميز للعلاقات الثنائية بين مصر ولبنان، والزخم الذي تشهده على المستويات الرئاسية والوزارية، مشيرًا إلى انعقاد الدورة العاشرة للجنة العليا المشتركة بين البلدين بالقاهرة مطلع الشهر الماضي، والتي أسفرت عن توقيع نحو 15 مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات حيوية، مع التأكيد على استمرار متابعة مسارات التعاون المتفق عليها.
وأشار رئيس الوزراء إلى رغبة مصر في توسيع أوجه التعاون الاقتصادي مع لبنان، وزيادة التبادل التجاري، وتفعيل الآليات المشتركة لدعم التنمية، مؤكداً استعداد الشركات المصرية للمشاركة في جهود إعادة إعمار لبنان خصوصًا في قطاعات البنية التحتية والطاقة والاتصالات والصحة، مع الالتزام بدعم لبنان في ملف الغاز والكهرباء وتطوير التعاون في الطاقة المتجددة.
من جانبه، رحب الرئيس اللبناني بالدكتور مصطفى مدبولي والوفد المرافق، مطالبًا بنقل تحياته للرئيس عبد الفتاح السيسي، معربًا عن تقديره للدعم المصري للبنان، مؤكداً حرص مصر على أمن لبنان واستقراره وتقدمه، ومتطلعًا إلى إحلال الأمن والسلام في لبنان والمنطقة ككل، وتفعيل ما يتم مناقشته خلال اجتماعات اللجنة العليا المشتركة من اتفاقيات ومذكرات تفاهم بما يخدم مصالح البلدين.
