recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

"التعليم" و"الصحة" تعقدان اجتماعًا مع المديريات التعليمية بشان الاجراءت الاحتزارية


"التعليم" و"الصحة" تعقدان اجتماعًا مع المديريات التعليمية بشان الاجراءت الاحتزارية

 "التعليم" و"الصحة" تعقدان اجتماعًا مع المديريات التعليمية بشان الاجراءت الاحتزارية




كتب - ماهر بدر


عقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالتعاون مع قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، اليوم، اجتماعًا مع مديري المديريات التعليمية عبر شبكات الفيديو كونفرانس لاتباع آليات الإجراءات الاحترازية داخل المدارس، وقواعد الوقاية من فيروس كورونا للعام الدراسي 2020-2021.
وفى بداية الاجتماع، رحب الدكتور رضا حجازى نائب الوزير لشئون المعلمين، بالحضور، مؤكدًا ضرورة الالتزام بجميع الإجراءات الوقائية وتطبيقها بشكل سليم على المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى تشكيل غرف عمليات على مستوى الوزارة والمديريات والإدارات التعليمية بالشراكة مع وزارة الصحة لمتابعة تنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية بالمدارس.
ومن جهته، أعرب الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة عن سعادته بالتعاون المثمر بين وزارتي الصحة والسكان والتربية والتعليم والذي من شأنه حماية مصر من الأمراض والأوبئة التي قد تهدد صحة مجتمعنا، ومن ثم سينعكس ذلك علي إعداد جيل صحي قادر على الاستمرار في مسيرة التنمية، وذلك في ضوء توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأكد الدكتور علاء بضرورة وضع المهام والأدوار الخاصة بتنفيذ الخطة والتدريب على تلك الأدوار، والتحليل الدوري لبيانات الغياب والحالات المكتشفة، ومتابعة المخالطين للاكتشاف المبكر للحالات والحد من انتقال العدوى، ورفع الوعي لجميع الفئات المشاركة في العملية التعليمية بما فيهم أسر الطلاب، والالتزام بإتباع التوصيات الخاصة بمنع انتقال العدوى بالمنشآت التعليمية، مؤكدًا على المسئولية المشتركة بين أسر الطلاب والمدرسة من جهة، والجهات المتخصصة من جهة أخرى.
وخلال الاجتماع، أشارت الدكتورة هناء أبو السعود مدير الإدارة العامة للوبائيات والترصد بوزارة الصحة، إلى أهمية دليل مكافحة الأمراض المعدية وخاصة الكورونا المستجدة عند إعادة فتح المدارس وتشمل (غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون، والتهوية الجيدة، واستخدام الأغراض الشخصية فقط وعدم استخدام أغراض الغير، وترك مسافة آمنة بين الآخرين، وعدم المصافحة، وعدم الاقتراب من أماكن بها تزاحم، وتناول الأطعمة المفيدة، والنوم فترات كافية والحرص على ممارسة التمرينات الرياضية الخفيفة بالمنزل).
وخلال العرض التقديمي للدكتور إبراهيم سعيد إستشاري الوبائيات بوزارة الصحة، أكد على قيام المعلم بتنظيم دخول الطلاب بشكل آمن للفصل والجلوس بالطريقة التي تضمن عدم انتقال العدوى، وحفاظ المعلم على التباعد الجسدى بينه وبين الطلاب، بالإضافة إلى عرض الطريقة الآمنة لمزاولة الطلاب للأنشطة الرياضية المدرسية، وكذا أثناء عملهم في مجموعات وما يجب أن يُتبع أثناء الفسحة المدرسية.
جاء ذلك بحضور الدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي والخاص والدولى وقيادات من وزارتى التربية التعليم والصحة والسكان.
ومن جهه اخري وفي نفس السياق و عبر الفيديو كونفرانس:
وزير التربية والتعليم يشارك في قمة الشرق الأوسط للابتكار ونقل التكنولوجيا
الدكتور طارق شوقي: أزمة كورونا ساهمت في تنفيذ حلول مبتكرة في التعليم
وخلال مشاركة الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، في فعاليات النسخة الأولى لقمّة الشرق الأوسط للابتكار ونقل التكنولوجيا (MITT Summit)، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، والتي ينظمها مجمع الشارقة للأبحاث والتكنولوجيا والابتكار، للحديث حول الابتكار ونقل التكنولوجيا والاستدامة.
وتحدث الدكتور طارق شوقي، في جلسة بعنوان "دور الابتكار ونقل التكنولوجيا في 2020-2030 من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، والتي تديرها كارولين فرج، نائب رئيس CNN للخدمة العربية، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الأردن الدكتور محي الدين توق، ونائب وزير الخارجية في دولة كوسوفو تيوتا شاتيقيجا.
واستعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في كلمته، ما تم تحقيقه خلال العام الدراسي 2019/2020، في ظل الظروف التي كانت تمر بها البلاد جراء جائحة كورونا، حيث نجحت الوزارة في تقييم الطلاب من قبل المدرسين (في الصفوف الدراسية من KG1 وحتى الصف الثاني الابتدائي)، كما تم تقييم ما يقرب من 19 مليون مشروع بحثي (للصفوف من الثالث الابتدائي وحتى الثالث الإعدادي)، كما تم عقد امتحان وتقييم لـ 1.2 مليون طالب إلكترونيًا من المنزل (للصفوف الأول والثاني الثانوي)، فضلًا عن النجاح في عقد امتحان وتقييم 652 ألف طالب بالشهادة الثانوية العامة مع اتخاذ التدابير الاحترازية لتأمين الامتحانات.
وأضاف "شوقي"، أن أزمة كورونا ساهمت في تنفيذ حلول مبتكرة في التعليم، معقبًا: "اضطررنا بسبب أزمة كورونا إلي أن نلجأ لأفكار لم تطبق من قبل، وكانت مؤجلة"، مستدلًا بتطبيق نظام الأبحاث في التقييم، وإنشاء أكبر مكتبة رقمية لجميع المراحل الدراسية وإطلاق منصة تواصل بين الطالب والمعلم، ومنصة لبث الدروس التعليمية للطلاب، فضلاً عن وجود القنوات التعليمية للطلاب الذين ليس لديهم إمكانية استخدام الإنترنت.
وأوضح شوقي، أن الدولة المصرية بدأت في إدخال التكنولوجيا إلى العملية التعليمية منذ 3 سنوات للطلاب في المرحلة الثانوية، وتوزيع أجهزة تابلت على الطلاب، مما ساعدنا في إجراء الامتحانات للطلاب من منازلهم بسبب اجتياح فيروس كورونا لدول العالم.
وتابع: "تم توزيع خطة على مديرى المديريات تتضمن كافة الإجراءات الاحترازية لأكثر من 60 ألف مدرسة بالتعاون مع وزارة الصحة، مشيرًا إلى أنه سيتم تخفيض كثافات الطلاب بالفصول مع وضع مسافات آمنة".
يشارك في القمّة أكثر من 50 محاضرًا من مختلف أنحاء العالم، و5000 مشارك من 100 دولة، وستجمع القمة عددًا كبيرًا من المستثمرين الدوليين وممثلي الحكومات وممثلي القطاع الخاص، بالإضافة إلى عدد من الخبراء وروّاد الأعمال والأكاديميين وغيرهم من الأطراف المعنية بالقمّة، ممن قرروا الحضور لخوض غمار تجربة حافلة بتبادل المعارف وعرض الأعمال وإقامة شبكات التعارف والتواصل.


"التعليم" و"الصحة" تعقدان اجتماعًا مع المديريات التعليمية بشان الاجراءت الاحتزارية




google-playkhamsatmostaqltradent