الكنيسة تعلن عودة فتاة أسيوط.. والأنبا يوأنس: لا يوجد شيء اسمه خطف بنات
كتبت _ فاطمة أنور
أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عودة الفتاة القبطية، ماجدة منصور، التي اختفت منذ 5 أيام بمركز البداري في أسيوط، وقدم الأنبا يوأنس، أسقف أسيوط وساحل سليم والبداري، الشكر إلى وزير الداخلية والجهات الأمنية بمحافظة أسيوط، على مجهودها في عودتها الفتاة.
وقال الأسقف في بيان له: "إيبارشية أسيوط وساحل سليم والبداري وكهنة وشعب البداري يتقدمون ببالغ الشكر والتقدير للواء محمود توفيق وزير الداخلية، واللواء أسعد الذكير مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط، اللواء أيمن حسني مفتش جهاز الأمن الوطني بأسيوط، المقدم سامح كمال بجهاز الأمن الوطني بأسيوط، وذلك لتعب محبتهم ومجهوداتهم الصادقة في عودة ابنتنا الغالية المباركة ماجدة منصور".
وأضاف الأسقف: "حفظ الرب مصرنا الغالية وشعب مصر الكريم والأصيل تحت رعاية رئيسنا المحبوب عبدالفتاح السيسي".
وكان والد الفتاة تقدم ببلاغ لمركز شرطة البداري بمحافظة أسيوط، يفيد بتغيب نجلته أثناء توجها إلى مدينة أسيوط لاستكمال أوراق تقديم الجامعة، قبل أن تخرج الفتاة في مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تنفي قصة اختطافها، قبل عودتها إلى أسرتها مجددا.
أسقف أسيوط: فتاة "البداري" تألمت لحالتها لأن الرعاية الأسرية كانت قليلة
وقبل عودة الفتاة، تداول أقباط مقطع فيديو للأنبا يوأنس، قال فيه إنه تألم كثيرا لقصة ماجدة، وعلى حال البنت، مضيفا: "لأن الرعاية كانت قليلة في حالتها، لأنه لو كان يوجد حب لما كنت تفعل هذا، لذلك يجب علينا أن نشبع بناتنا بكل أسرة من الحب".
وحكى الأسقف قصة مماثلة، عن فتاة كان أبوها يضربها، فهربت من المنزل مع أول شخص ابتسم لها، لأن أبوها كان يحرقها في ذراعها، قائلا: "يجب علينا أن نهتم ببناتنا، ونكون قريب منهم، وأنا أقول أنه لا يوجد شيء اسمه خطف بنات، بل يوجد شيء اسمه إغواء بنات، عن طريق الضحك على البنت باسم الحب التي تفتقده داخل أسرتها، فيجب علينا أن نحب بناتنا ونقترب منهم، ونتعرف على ما يدور بنفسيتهم ".