recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

فترة رئاسة «أوباما» العهد الذهبي للإرهاب.

 فترة رئاسة «أوباما» العهد الذهبي للإرهاب




كتب / محمد رمزى مونس


منذ أن انتشرت تسريبات البريد الإلكترونى لهيلارى كلينتون وأصبحت «هوما عابدين»، المساعدة الشخصية لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة حديث وسائل الإعلام، لدورها الذى كشفته التسريبات فى التقريب بين الإخوان والإدارة الامريكية برعاية قطرية

نشأت هوما عابدين فى السعودية لأبوين من أصول باكستانية قبل أن تتوجه الأسرة إلى أمريكا ويحصلان على الجنسية الأمريكية، عندما كان عمرها 18 عاما.

هوما عابدين.. همزة الوصل

ظهر اسمها بقوة فى المعركة الانتخابية عام  2016 بين كلينتون وترامب. وهى معروفة بتوجهها الاخوانى الذى اكتسبته من اسرتها حيث كشف تقرير لموقع «بى بى أر» الأمريكى، أن والدة هوما، عضوة فى منظمة الأخوات المسلمات، وهى فرع سرى لنساء جماعة الإخوان، كما أن شقيقها حسن الذى يعمل بجامعة أوكسفورد البريطانية عضو نشط فى التنظيم العالمى للإخوان. واتهم التقرير هوما عابدين، بدعم الإرهاب،و أكد انه على يدها تلقت مؤسسة كلينتون، ملايين الدولارات من التبرعات من دول من بينها قطر، التى مولت سرا حملة كلينتون الانتخابية

وحدد التقرير أطرافا رئيسية فى شبكة علاقات عابدين، وهم كلينتون وعبدالله عمر نصيف. وقال التقرير، إن معهد شئون الأقلية المسلمة، الذى أسسته عائلة عابدين وعملت فيه كان حلقة وصل مع التنظيم الدولى للجماعة.


وقد حذرت مرارا دوائر وعدد من المسئولين فى الولايات المتحدة من هوما وقالوا انها داعمة للارهاب وأن تقربها الشديد من كلينتون التى اعتبرتها بمثابة ابنتها على حد تعبير هيلارى امر يستحق المراجعة .


فوفقا لرسائل البريد الالكترونى لهيلارى عملت هوما برعاية قطرية على التدخل فى الشأن المصرى من خلال قناة «الجزيرة»  التى قامت بزيارتها عدة مرات . ففى مايو 2010، اجتمعت هوما مع مدير الشبكة وضاح خنفر، وتلا ذلك لقاء مع أعضاء مجلس إدارة القناة، حيث جرت مناقشة زيارة وفد منها إلى واشنطن فى منتصف مايو من ذات العام بهدف نشر الفوضى فى مصر و المنطقة. واختتمت هذه الاجتماعات بلقاء مع رئيس الوزراء القطرى ‏السابق حمد بن جاسم آل ثاني، الذى يعد صاحب السلطة المطلقة فى قناة «الجزيرة‎».


يذكر أن زوج هوما عابدين أنتونى وينر قد تم حبسه بعد إدانته فى تهم جنسية وثبوت تورطه فى تبادل رسائل وصور إباحية مع نساء وفتيات مراهقات.


ماهر فرغلى:علاقة الجماعة الإرهابية بالإدارة الأمريكية تاريخية


أكد ماهر فرغلى الباحث فى شئون الجماعات الإرهابية أن العلاقة بين الجماعة الإرهابية والإدارة الأمريكية تاريخية عندما توجه سعيد رمضان إلى امريكا وكان على علاقة وثيقة مع جهاز التنظيم الدولى وانشاء اتحاد طلاب المسلمين فى امريكا، على مدار التاريخ استفاد الإخوان من القوانين فى امريكا وقاموا بتنظيم جمعيات حقوقية.

 وأضاف فرغلى انه مع أحداث ثورة 25 يناير كان من مصلحة امريكا ان تكون الإدارة فى مصر والحكومة تابعه لها طول الوقت ولم تجد سوى الجماعة الإرهابية لتكون هى تلك الأداة التى تستطيع من خلالها التحكم فى الدولة المصرية واعادة هيكلتها من جديد بما يتوافق مع السياسة الأمريكية لتنفيذ أجندتها فى المنطقة بعد إضعاف مصر.

وأوضح أنه منذ عام 95 ارتبطت الجماعة الإرهابية بعلاقة قوية مع أمريكا شارك فيها قيادات من داخل مصر وخارجها واعلنت الجماعة انها سوف تنفذ الأجندة الأمريكية وكل ما تمليها عليها الإدارة الأمريكية، وحضر خيرت الشاطر ومحمد مرسى عدة اجتماعات مع القيادات الأمريكية من أجل بحث طرق تفكيك المنطقة وكيفية دعم الجماعة لتصل للحكم لأنها قادرة على بتر جزء من الوطن باسم الدين وتحويلها لدويلات صغيرة، وكانت قطر تلعب دوراً محورياً من خلال تكليف من الغرب ومن امريكا تحديدا لاختراق مؤسسات الدولة المصرية.

 وأشار ماهر فرغلى إلى ان تلك التسريبات أجابت عن علاقة إدارة أوباما بجماعة الإخوان واستخدام التنظيمات الإرهابية فى دول المنطقة على مدار عقود طويلة، مؤكدا أن الإخوان كانت تسعى بشكل صريح إلى تنفيذ أجندة إدارة أوباما بتقسيم الشرق الأوسط الجديد وإضعاف دول المنطقة وعلى رأسها مصر.

إبراهيم ربيع: الجماعة مقاول توريد مرتزقة وسياسيين


أكد إبراهيم ربيع الباحث فى شئون الجماعات الإرهابية أنه منذ اندلاع أحداث 25 يناير كان الخطاب الامريكى يضخم الأحداث منذ بدايتها، كما كان الأمريكان مشغولين فى ترتيب الأوراق المصرية مع الإخوان، لأنهم كانوا يدركون أن القوة المنظمة الوحيدة القادرة على الفوز هم الإخوان، لأنهم على قناعة مطلقة بأن الانتخابات ستأتى بالإخوان، ولذلك مارسوا أقصى الضغوط على المجلس العسكري، من أجل الانتخابات.


وبدأت الاحداث فى ليبيا وكانت الخطة أن تقوم قوات الناتو بملاحقة النظام الليبى ورموزه ودعم الثوار وتم تمرير الطلب القطرى فى الجامعة العربية للموافقة لدول الناتو بغزو ليبيا، ولكن المجلس العسكرى كانوا معارضين لمثل هذا القرار ولكن بإلحاح قطرى متواصل نجح الغرب وامريكا فى ليبيا وكان هدفهم الرئيسى هو العمل على تجميع معظم القوى والتنظيمات الارهابية المنتشرة فى جميع انحاء العالم فى ليبيا وتحويلها إلى مخزون إرهاب فى المنطقة ينطلق إلى دول مجاورة وفق الحاجة، وكل ذلك كان بالتنسيق المباشر بين الإخوان من خلال تركيا.

 وأضاف ربيع ان التاريخ وبالوثائق اثبتت ان تنظيم الاخوان الاجرامى صناعة امريكية بامتياز وأنه بمثابة مقاول توريد مرتزقة سياسيين وارهابيين لصالح بريطانيا وامريكا وحلف شمال الاطلنطي، وكانت قطر هى الممول لتنظيم الاخوان الارهابى للعمل بالوكالة وتحقيق اهداف القوى الاستعمارية والمخابرات الامريكية هى من ساندت تنظيم الاخوان الارهابى ليكون كيان بديل عن الدولة الوطنية ويقوم بالوكالة عن هذه الاجهزة المخابراتية فى تفكيك منظومة القيم الحامية للهوية والانتماء الوطنى والتماسك المجتمعى عن طريق نشر ثقافة التعصب والعنصرية تمهيدا لتفكيك النسيج الوطنى واشاعة جو من عدم الثقة بين مكونات المجتمع بعضها البعض وايضا بين المواطن ومؤسسات الدولة حتى يسهل السيطرة على العقول والتلاعب بها وتزييف وعيها فى مشروع الفوضى الخلاقة التى من اكبر اهدافه اعادة تشكيل الشرق الاوسط على اساس طائفى ودينى وعدم استقراره.

أكد طارق البشبيشي، الباحث فى شئون الجماعات الإرهابية، أنه يوميا تتأكد الحقائق حول المخططات الخبيثة لجماعة الإخوان الإرهابية، مشيرا إلى أن المتابعين للمشهد لم يفاجأوا بهذه التسريبات والدليل أن الشعب المصرى خرج عن بكرة أبيه لإفشال هذا المخطط.


وأشار البشبيشي، إلى أن التسريبات لم تأت بجديد لكنها أكدت بالوثائق عدة نقاط مهمة، تمثلت فى تورط إدارة أوباما فيما يشبه جرائم الحرب، والتطهير العرقى والتشريد وسفك دماء الملايين، الأمر الذى يستوجب تحويل إدارة أوباما إلى الجنائية الدولية، وأن يكون هناك محامون دوليون لكل الدول التى تضررت من هذا المشروع المجرم الذى كان يطبقه أوباما فى الشرق الأوسط والدول العربية، محامين دوليين لرفع قضايا أمام المحاكم الدولية.


وأضاف أن هذه التسريبات أكدت عمالة وخيانة الإخوان لكل الدول التى تواجدوا فيها، وجعلت الحقيقة ساطعة كسطوع الشمس، لافتا إلى أن هذه التسريبات نقلة نوعية فى الحرب المصرية على الجماعات الارهابية، كما أن هذه التسريبات أكدت عظمة الشعب المصرى وعبقريته فى أنه لم يمهل الاخوان أكثر من سنة واحدة وإلا كانت الأمور خرجت عن السيطرة، وهذا ليس بجديد على الشعب المصرى الذى تراكمت حضارته.

هشام النجار: فترة أوباما كانت العهد الذهبى للإرهاب

قال هشام النجار الباحث فى شئون الجماعات الارهابية ان الرسائل المسربة من ايميل كلينتون اوضحت ما كان خفيا على البعض، عن سبب دعم إدارة أوباما للإخوان، موضحا ان الهدف من مساعدة الإخوان، هو ضمان امن اسرائيل، حيث انهم اتفقوا على ان العدو هو الجيش العربي، للتمهيد لإقامة خلافة اسلامية كما يدعون، مؤكدا ان عهد أوباما كان هو العهد الذهبى لجماعة الإخوان الإرهابية وغيرها من التنظيمات الإرهابية التى انتشرت فى المنطقة.


وحظى الإخوان بدعاية مجانية فى ذلك الوقت حتى قبل أن تندلع الفوضى فى عدد من الدول العربية بداية العام 2011، منذ أن فاز أوباما كان للإخوان حينها شأن كبير فى التحكم، وكانت تربطهم علاقات وطيدة تؤكد صحة ما تم تسريبه الآن وكشف النقاب عما كان خفيا عن العلاقات السوداء بين الاخوان وامريكا وقطر، فمنذ اللحظة الأولى لتنصيبه، اختار أوباما العديد من الشخصيات التى كانت لها مراكز قوى فى امريكا وهى فى الاساس مدعومة من قطر بشكل مباشر ومرتبطة بالإخوان، مثل اختيار انغريد ماتسون الأمريكية  التى ترأس جماعة ايسنا لتقديم صلاة المسلمين أثناء مراسيم تنصيبه، بالإضافة إلى غيرها ممن تولوا العديد من المناصب وهم فى الاساس رجال لقطر والإخوان.


وأضاف النجار أن إدارة أوباما فتحت الأبواب للمراكز المشبوهة القطرية والإخوانية لبث سمومها الإرهابية فى المنطقة لزعزعة الاستقرار والإرهاب فى المنطقة، فتسريبات هيلارى كلنتون والتى تم الكشف عنها هى بمثابة تأكيد عما فعلته قطر والإخوان فى المنطقة من تهديدات وتدمير للمنطقة ككل، موضحا أن قناة الجزيرة  تدخلت فى زعزعة أنظمة الدول العربية بحثا لنفسها عن موطئ قدم، فقد عملت منذ عام 2000 على بث الأكاذيب والشائعات ضد النظام العراقى بهدف إسقاطه والقضاء على المؤسسة العسكرية العراقية وذلك بدعم التوجه الأمريكي.

وأكد أن إداره أوباما كان لها مشروع تسعى لتنفيذه وهو مشروع الشرق الأوسط الكبير الذى كان يعتمد على عدة أدوات ومن ضمنها جماعة الاخوان الإرهابية التى كانت ضليعة فى هذا المشروع قبل 2011، والذى كان واضحا من خلال الاجتماعات والمؤتمرات التى عقدت  فى تلك الفترة وكانت تضم لأول مرة رموز وقيادات جماعة الاخوان الإرهابية سواء من مصر او الخارج وكان على رأسهم عبد المنعم ابو الفتوح وخيرت الشاطر وغيرهما ضيوفا دائمين على هذه المؤتمرات التى تقام فى قطر برعاية مؤسسة التغيير هناك بحضور شخصيات ومفكرين وسياسيين امريكان، هذا هو المشهد الذى كان يجمع بين إدارة أوباما وقيادات ورموز الجماعة الإرهابية.

وكان هناك زيارات واجتماعات دائمة لتلك القيادات فى سفارات الدول الأوروبية وعلى رأسها امريكا، وكانت الجماعة الإرهابية  ضليعة فى مشروع الإدارة الأمريكية وهو مشروع الشرق الاوسط الكبير، وذلك لتحقيق عدة أهداف اولها تصعيد جماعة الاخوان للحكم وتمكنها من السلطة مقابل انها تكون أداة فى ايدى الامريكان، وذلك من اجل تصفية  قضايا عالقة سواء قضايا استراتيجية خاصة بملف فلسطين أو قضايا ارض وحدود او قضايا سياسية وأخرى عن الطاقة  والثروة المعدنية.

 وكانت الإدارة الأمريكية تريد ان تكون الجماعة الإرهابية على اسدة الحكم دون استحقاق من اجل تنفيذ تلك التنازلات لمصلحة اسرائيل وامريكا واختيارهم للجماعة كان  لعدم وجود أى كيان آخر على الساحة يقبل تنفيذ هذه المهام سوى جماعة الاخوان لتحقيق حلم الجماعة فى السلطة، ومن أهم بنود المشروع الأمريكى قضية سيطرة إسرائيل على غزة واختزال جزء من سيناء ومنحه للفلسطينيين لتكون هى الوطن البديل لهم وتصبح سيناء ولاية  جهادية يتحكم فيها كتائب عز الدين القسام وحماس والجهاديون من كل انحاء العالم، بالاضافة إلى تقسيم المجتمع المصرى من الداخل.

كل هذه الاهداف وافقت عليها الاخوان وبدأت فى تنفيذها وبعد ذلك اثبتت كل الشواهد ان الاخوان كانت أداة لتنفيذ هذا المشروع.. وأوضح هشام النجار أن الإخوان بالاتفاق مع إدارة أوباما كانا هدفهما   هو تفكيك مصر والسيطرة على كل مفاصل الدولة لأنه كان من الصعب السيطرة على مؤسسات الدولة بشكلها التقليدي، وكانت هذه العقبة الرئيسية التى تواجه الغرب فى تقسيم المنطقة، فأصبحت الجماعة الأداة التي  تنفذ هذا الاختراق على غرار ما حدث فى العراق وهذا هو المخطط الذى تم الاتفاق عليه مع الجماعة لتنفيذه فى تفكيك الدولة المصرية، وقامت بتنفيذ مبدأ السمع والطاعة فيما تؤمر به من جهاز الاستخبارات الامريكي.


سامح عيد:أمريكا تُوجّه الإرهاب ولا تواجهه


قال سامح عيد، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن تسريبات هيلاري كلينتون التى تم الكشف عنها بشكل رسمى مؤخرا وما تضمنته من فضائح بشأن قادة الجماعة الإرهابية الذين تآمروا على الوطن من أجل السيطرة عليه لصالح أجندات خارجية.


كل ذلك لم يكن مفاجأة للمصريين، وتحديدا للمهتمين بالشأن السياسى المصري، لأن أمر الجماعة مفضوح علانية أمام الجميع، مشيرا إلى أن العلاقات قديمة جدا بين تنظيم الإخوان الارهابى والإدارة الأمريكية.
وفى الفترة الأخيرة كان نظام الرئيس الأمريكى السابق أوباما متواصلاً معهم وحصل منهم على كافة الضمانات التى جعلت الإدارة الأمريكية السابقة تثق فيهم..  وأوضح عيد أنه كانت هناك توافقات سياسية واقتصادية واجتماعية بين الاخوان وإدارة اوباما، وأن السفيرة الأمريكية لدى القاهرة كانت تذهب إلى منزل خيرت الشاطر منفردة، واجتمعت معه وحدها خلال إحدى الزيارات لمدة 4 ساعات فى منزله لأنها كانت تعرف أن أمر وقرار الجماعة فى يده، وكان التواصل مستمراً ودائماً بينهما ومع باقى قادة الجماعة الإرهابية.


وأضاف: علاقة الجماعة بأمريكا كانت واضحة جدا، وعقب ثورة 30 يونيو كانوا يصورون لقاءاتهم بشكل علنى داخل وزارة الخارجية الامريكية، مستطردا: التسريبات ليست مفاجأة، ولكن القيمة المضافة أنها جاءت بشكل رسمى من الخارجية الأمريكية نفسها، وهنا لن يجرؤ أحد الادعاء بأن العلاقات الامريكية الاخوانية مجرد تحليلات وتكهنات وإنما هى معلومات مؤكدة وموثقة، لافتا إلى أن منطقة الشرق الأوسط مهمة بالنسبة للأمريكان، لذا يدعمون مثل هذه الجماعات ومارسوا ضغوطا من أجلهم لأنهم يستفيدون من الأصولية.


وقال عيد، إن أمريكا توجه الإرهاب ولا تواجهه، تريده بعيدا عن أراضيها وفى نفس الوقت تستغله ضد غيرها، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت بحاجة للإخوان والاصولية، لأنها تريد تنفيذ تجربة الاتحاد السوفيتى مع الصين مجددا، من خلال الاصولية والإسلام السياسي، بإثارة النزاعات والتحريض ضد الصين بشأن اضطهاد المسلمين، ومن ثم ينادوا: «حى على الجهاد فى الصين»، بعدما نجحت هذه التجربة من قبل فى روسيا، لذا تم التوافق بين الادارة الامريكية الحالية وجماعة «طالبان» فى أفغانستان، مؤكدا أن الإدارة الأمريكية واحدة، لا خلاف بين ترامب وأوباما، الكل ينفذ استراتيجية واحدة.


وأشار إلى أن توافق الإدارة الأمريكية الحالية مع مصر، أمر طبيعى لأن الإرادة الشعبية والسياسية المصرية فرضت نفسها، واستطاعت أن تفرض الاستقرار على الارض، الأمر على الأرض أصبح واقعا أجبر أمريكا على التعامل معه، حتى وإن كانت إدارة أوباما ما زالت مستمرة، لفعلت ما فعلته إدارة أوباما..

وقال عيد، إن التسريبات أكدت محاولة الاخوان الخبيثة لاختراق الأجهزة السيادية المصرية، حيث حاولت تفتيت وزارة الداخلية لكنها لم تستطع ولم تتمكن، سواء عن طريق الضباط الملتحين أو ما قيل عن إعادة الهيكلة للوزارة، لأن جهاز الوزارة لم ينصاع لمثل هذه المؤامرات، فقد حصنت الداخلية نفسها بممانعة شديدة، وكذلك الجيش كان ممانعا، وحاولوا أيضا مع جهاز المخابرات لكنهم فشلوا فى كل ذلك، ونجحوا بعض الشيء فى اختراق الجهاز الإدارى لبعض الوزارات والتى كانوا متواجدين فيها من قبل مثل التعليم والصحة والزراعة كونها سهلة الاختراق وما فعلوه كان مجرد ترقية عناصرهم إلى مراكز أعلى داخل هذه الوزارات.

google-playkhamsatmostaqltradent