الرجل الرومانسى والمحب
بقلم: د.عادل عامر
المرأة حالمة بطبيعتها، وأكثر النساء يفكرن بعواطفهن أكثر من عقولهن، فنجد المرأة تبحث دائماً عن الحب والرومانسية فى صفات شريك أحلامها، وتنظر إلى كل لفتات الحب والشوق الصادرة منه، وكلما زاد شعورها بحب زوجها، كانت الحياة أكثر استقراراً وسعادة بالنسبة لها، فهى تنتظر أن يتغزل بها ويمدحها ويعبّر عن حبه فى جوانب عديدة، فالحب بلسم الحياة وكفيل باستمراريتها وإطفاء أى خلافات قائمة، وبمجرد أن تشعر المرأة بأنها مهملة وغير محبوبة فإنها تثور كبركان ملتهب.
الرجل المخلص
إن قضية الإخلاص فى نظر المرأة قضية مصيرية ومحور أساسى لاستمرارية العلاقة مع الرجل، فهى ترفض الشريك أو المنافس لها على شريكها، فهى لا تنسى الخيانة أبداً وتبحث عن الرجل الذى يخلص لها مهما كانت الظروف، وهى بالمقابل تخلص حتى فى أدق أمورها، وقد تعتبر تصرفات بسيطة خيانة حتى وإن لم تكن كذلك، وقد تغفر أى خطيئة للرجل إلا الخيانة، فهى الخط الأحمر الذى لا يغتفر، ... لو اكتشفت الخيانة يوماً فإنها تحول
الحياة إلى جحيم يصعب إطفاؤه، غالباً ما تكون نهاية للحياة الزوجية الذى لا يدفع ثمنه إلا الأولاد، وعلى الرجل أن يخلص للمرأة كما يحب أن تخلص هى له، وألا يعتبر أنه رجل ومن حقه ما لا يحق لها، فمن طلب الإخلاص قدمه أولاً، والجرح الذى ستتركه خيانة الزوجة لزوجها سيكون أضعافاً عما إذا خان هو زوجته.
الرجل الأنيق
المرأة مخلوق يهتم بالمظاهر، وتحب الرجل الذى يهتم بمظهره ويبدى أناقته وذوقه الرفيع، فعليه أن يعلم أن المرأة ليست مثله، فالرجل يحب بعقله بينما تحب المرأة بقلبها وعينيها وأذنيها، وهى تعتبر اهتمامه بمظهره من ضمن الأمور التى تعبر عن شخصيته، بينما قد يهمل الرجل هذا الجانب من نفسه، إلا أن المرأة توليه اهتماماً كبيراً، وقد يعتبر بعضهن أن اهتمام الرجل بمظهره يجب أن يكون من باب تبادل اهتمامها هى بنفسها من أجله.
الرجل المتسامح
المرأة تكره الرجل الذى يحاسبها على أخطائها الماضية، وألا يكف عن التحدّث عن مساوئها، إن وجدت، وكأن ماضيه هو لا يعنى أحداً، وأن لا حق لأحد فى محاسبته عن ذلك، ومتى ركّز الرجل على هفوات وأخطاء (شريكته)، السابقة، واعتبرها مدخلاً لتقييم حياتها ومرتكزاً لمحاسبتها، وقيّم علاقته معها على أساس هذه الزاوية المظلمة دون سواها، يكون قد جعل فكره وعقله يغوصان فى وحول مستنقع لن يكون الخروج منه بسهولة كما يتخيّل!، وهو سيعيش واقعاً كئيباً وسيقتل الشك كل شيء جميل فى حياتهما، فعلى الرجل أن يترفّع عن هذا الموقف.
فالإنسان الذى لا يتعلّم من الحياة ويستفيد من تجاربها العامة لن يكون له سلاحٌ فى المستقبل يرتكز عليه فى مقاومة المصاعب والمشاكل التى تعترض طريقه.
الرجل الصادق والواضح
الكذب، الغموض والتصنع صفات تمقتها المرأة، وتتجنب صاحبها، فالمرأة تحب الرجل البسيط الواضح دون تكلف أو تمثيل، فهو يشعرها بأنه كتاب مفتوح لا يخفى عنها شيئا فتشعر معه بالأمان والاستقرار، فهو يغنيها عناء الاستكشاف والبحث خلفه، لتطمئن دون أن تفسر وتحسب كل نفس من أنفاسه، وعلى الرجل أن لا يستهويه دور الشريك الغامض فالمرأة تكره الغموض وتمل البحث.
المرأة مخلوق عاطفى وهو محب لكلمات الحب والغزل اكثر من الرجل وهى بفطرتها تحب الكلمات الموزونة لاسيما ان كانت هى السبب من وراء نسج هذه الكلمات وكلما كانت الكلمات جميله تعلقت المرأة بصاحبها اكثر وهنا يتردد السؤال هل يعقل ان تحب المرأة شخصين او ثلاث ؟
للعلم هناك صنفان من النساء المرأة البيتوتيه والتى لا تعرف عن الرجال شيء جالسه ابيت ابوها وننتظر نصيبها واذا تزوجت قنعت بيه وما تطلع تشوف الرجال ولا تقارنهم بزوجها ولا حتى تخالطهم او تكلمهم فهذى من المستحيل ان تحب غير زوجها لأنه الوحيد اللى شافته وما حطت عينه على غيره
اما المرأة التى تضطر للخروج وتحتك بالرجال قد تسمع من هذا وتنظر لهذا وتقارن بين اسلوب كل رجل وقد يتعرض لها شخصا ما بكلام منمق وهى بالأول والاخر امراه تعشق كل كلمه حب وعزل فهى تروحى انوثتها والمرأة بطبيعة الحال خلقت من ادم فهى بدون ادنى شك تأخذ صفات ادم كلها فهى تحب كل ما يحبه ادم بدون فرق او تمييز والقلب كما هو معلوم متقلب كل يوم بحال لا يؤمن الشخص على نفسه منه المرأة قادرة على أن تعطى للعلاقة أكثر من الرجل بصورة مضاعفة . ولكنها تنتظر أن تجد رد فعل من طرف الرجل. الحب، مجموعةٌ من المشاعر الإيجابية، يسعى أى شخصٍ إلى الاستمتاع بها فى حياته بالحصول على حبيبٍ، يشاركه العمر كله، بحلوه ومره، وعندما يحظى بهذا الحبيب، يجتهد فى إرضائه، ويغار عليه من «نسمة الهواء»، بل ويهتم بأدق التفاصيل فى حياته مهما كانت صغيرة، ويفكر به طوال اليوم، ولدى اللقاء يقوم بتصرفات لطيفة تدل على مدى حبه.
فالحب الحقيقي، هو ذلك المزيج المتجانس بين السعادة و الحزن، هو ذلك الخليط من المشاعر و الأحاسيس. لذا يجب على كل من رجل و مرأة، أن يعتبرا الحب بمثابة تبادل للمشاعر والأحاسيس، مع ضرورة تواجد التفاهم و التقارب فى الأفكار لبناء علاقة سليمة. فالمرأة تستقبل عبارة ” احبك” التى يقولها لها الرجل بأحاسيس جياشة مشبعة بالحب الصافى و النقي، على عكس آدم عندما يسمع نفس العبارة من قبل حواء يتناولها من الزاوية التى ترضى غرائزه، فى الوقت الذى لا تقصد فيه حواء هذا المعنى يجب على الرجل ألا يجعل الحب فقط مجرد كلمة تتكرر باستمرار، يسهل عليه نطقها، فى الوقت الذى يصعب عليه فهمها و الشعور بها.
إن المحب أو المحبة نتيجة الحب تحدث فيهما تغيرات فكل واحد منهما يحاول أن يغير من نفسه فإذا كان قذرا تنظف وإذا كان لصا تاب وإذا كان طماعا حاول أن يكون قنوعا وإذا كان جبانا تشجع وهكذا ،هذه النتيجة قد تكون هى الحادث إذا كان المحبان على خلق حسن وأما إذا كان المحبان على خلق سيئ فإنهما يحاولان تبديل الحسن فيهما إلى سيئ حتى ينال إعجاب الأخر فإذا كان الرجل حييا أصبح ماجنا وإذا كان صدوقا كذب الكذب المحرم وإذا كان أمينا خان.