قصة نجاح مصرية.. «عبد الواحد» و«إدريس» يكشفان أسرار تحويل تعليم الكبار إلى منظومة متكاملة
كتب - حسن سليم
التقى اليوم الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، والأستاذ الدكتور حجازي إدريس مستشار وزير التربية والتعليم لمحو الأمية والتعلم مدى الحياة، مع المتدربين على المنهاج العالمي لتعليم الكبار، وذلك بمقر اليونسكو بالسادس من أكتوبر اليوم الأربعاء 24 أبريل 2024.
حضر اللقاء الأستاذة الدكتورة كاترينا بوفيبتش أستاذ تعليم الكبار بجامعة صربيا والمسئولة عن التدريب على المنهاج العالمي في العديد من الدول، وأمال محمد مسئول التعليم باليونسكو، وممثلون عن مختلف الجهات الشريكة في مجال تعليم الكبار، بما في ذلك الهيئة العامة لتعليم الكبار، والمركز الإقليمي لتعليم الكبار اسفك بسرس الليان، ومركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، ووزارة التضامن، ومؤسسة مصر الخير، وجمعية حواء المستقبل، وجمعية المرأة والحياة، واسقفية الخدمات، وهيئة إنقاذ الطفولة، بالإضافة إلى متدربين من دولة السودان الشقيق.
ووجه الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد التهنئة للمسلمين والمسيحيين بمناسبة عيد الفطر وعيد القيامة المجيد، وأكد على أهمية الرؤية الجديدة للهيئة، والتي تعتمد على التحول من الأمية الأبجدية إلى الرقمية والتمكين وريادة الأعمال، تمشيا مع رؤية الدولة المصرية لبناء الإنسان المصري.
أهمية تطوير المهارات
وأشار الدكتور عيد عبد الواحد إلى أن الدورات التدريبية تُسهم في تطوير المهارات الشخصية، واكتساب مهارات جديدة، وتنمية الشخصية، ومن المهمة تنمية مهارات القيادة والإدارة والتواصل الفعال والتفكير الإبداعي.
التأكيد على تطبيق ما تم تعلمه
وأكد الدكتور عيد عبد الواحد على ضرورة تطبيق ما تم تعلمه في الدورة التدريبية على أرض الواقع، ونقل الخبرات للآخرين، وإعادة النظر في المناهج والامتحانات من خلال عدة محاور، تشمل البيانات الشخصية، والمواطنة، والجانب المهاري، والجانب الثقافي، وريادة الأعمال، والتعايش الرقمي.
وشدد الدكتور عيد عبد الواحد على ضرورة التعاون والتشبيك بين جميع مؤسسات الدولة، سواء كانت حكومية أو دينية أو من المجتمع المدني، من أجل تطوير وتنمية المجتمع المصري والارتقاء بجودة حياة المواطن المصري.
وأضاف الدكتور عيد عبد الواحد: نعمل على تطوير برامج تعليم الكبار لتلبي احتياجات العصر الحديث، وتساهم في بناء قدرات المتعلمين وتمكينهم من المساهمة في تنمية المجتمع.
وتابع "عبد الواحد": نسعى إلى تعزيز التعاون بين الهيئة العامة لتعليم الكبار ومختلف الجهات المعنية من أجل نشر التعليم وتقليص نسب الأمية في مصر.
وأكد رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار أن المعلم هو حجر الأساس في منظومة تعليم الكبار، ونحرص على توفير التدريب والتطوير اللازمين للمعلمين لرفع كفاءتهم وتحسين أدائهم.
من جانبه صرح الأستاذ الدكتور حجازي إدريس بأن منهاج تعليم الكبار العالمي هو أداة مهمة لتطوير مهارات معلمي الكبار وتحسين جودة التعليم.
وأضاف "إدريس": نتعاون مع المنظمات الدولية المتخصصة في مجال تعليم الكبار لتبادل الخبرات والتجارب أفضل الممارسات.
وتابع مستشار وزير التربية والتعليم: تعليم الكبار مسؤولية الجميع، ونثمن دور المجتمع المدني في دعم برامج تعليم الكبار."
محاور الورشة
تضمنت الورشة التدريبية العديد من المحاور الهامة، منها:
طرق التعلم الفردي والموجه ذاتيًا.
ديناميكية تشكيل فرق العمل والأنشطة المتعلقة بذلك.
تصنيف فرق العمل وتقنياتها.
طرق التعلم بين الثقافات والتربية المدنية.
التعلم الرقمي: استخدام المزايا وتقليل المخاطر.
تصنيف الأساليب التدريبية ومعايير اختيارها.
التواصل اللفظي وغير اللفظي.
التواصل العدواني، والسلبي، والتواصل الحازم.
طرق نقل المعلومات وتطوير المحتوى.
مراحل سلم توكمان لبناء الفريق الناجح.
كيفية بناء وإعداد الخريطة الذهنية.
المشاركون من الجهات الشريكة
ويُعد المنهاج العالمي لتعليم الكبار إطارًا لكفاءة معلمي الكبار تم تطويره بواسطة معهد التعاون الدولي التابع للجمعية الألمانية لتعليم الكبار (DVV) ومعهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، والمعهد الألماني لتعليم الكبار (DIE) والمجلس الدولي لتعليم الكبار (ICAE).
كما يُعد هذا المنهاج أول إطار شامل لكفاءات معلم الكبار وأداة عملية للسياسات والممارسات نحو إضفاء الطابع المهني على تعليم الكبار.
قصة نجاح مصرية.. «عبد الواحد» و«إدريس» يكشفان أسرار تحويل تعليم الكبار إلى منظومة متكاملة