recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

حفل توقيع للدكتور السيد أبوعيطة الجائز وغير الجائز في نكاح العجائز

حفل توقيع للدكتور السيد أبوعيطة الجائز وغير الجائز في نكاح العجائز



 نهی عراقي


سنعرض في سطور قصيرة ما يتناولة الكتاب، للكاتب السياسي الكبير السيد أبوعيطة.

حفل توقيع كتاب الكاتب السياسي دكتور السيد أبوعيطة
شهد فندق بيراميزا أمس 25 أكتوبر حفل توقيع كتاب الجائز وغير الجائز في نكاح العجائز للكاتب الكبير الدكتور المستشار السيد أبوعيطة ومن إصدار مكتبة مدبولي كبری المؤسسات في مصر، حضر هذا الحفل الكبير نخبة من الإعلاميين والسياسيين وكوكبة من نجوم المجتمع، وحضور قنوات فضائية mbc مصر برنامج الحكاية للأستاذ عمرو أديب وأيضا قناة النهار وأدار الحوار الإعلامي سامح دراز.

تضمن الحفل السيرة الذاتيه للكاتب الكبير ومسيرته العلمية
والعملية والحديث عن مؤلفاته التي تزيد عن خمسون كتاباً منتشرة حول العالم في أوروبا وأفريقيا وآسيا، وتم توزيع نسخ هدية علی السادة الحضور.

ذلك الكاتب المبدع المفكر الواعي الجرئ، فارس الكتاب العرب الذي تضئ كلماته أركان العقول المظلمة ويحدث العقول المتجمدة عند نقطة ثابتة راكدة كالماء الراكد الذي لا يتحرك، ويلهمنا بأفكار تبعث روح التجديد والحياة لعقولنا، التي طالما كانت ثابتة منذ زمن بعيد عند أفكار لم نفهما علی حقيقتها، ففي كتابه الأخير
الجائز وغير الجائز في نكاح العجائز تناول وبشكل رائع وكأنه يتفوق علی نفسه، نسج بخيط من حرير سطور ذلك الكتاب الذي يجمع بين السياسة و الدين والحياة الإجتماعية، و دعم المرأة و تمكينها من حقوقها بشكل كبير التي منحها الله عز وجل لها وأنه ليس مِنة من المجتمع عليها وأن إحياء المرأة شرط لإحياء المجتمع.

وأيضا تناول إشكالية المجتمع الذكوري الذي ينتقل بالوراثة من الأب إلی الإبن،فهو الأكسجين الذي يتنفسه ذلك المجتمع الذكوري ليبرر به بقاؤه.

يركز دائما وأبدا في ذلك الكتاب علی الثقافة وتجديد الخطاب الديني مع الحفاظ علی المادة الخام الثابتة وهو القرآن الكريم، يقول أن القرآن هو كلام الله عز وجل وكل من جاءوا بتفسيره هو إجتهاد منهم جميعا فلا قدسية في تفسيراتهم، القدسية للقرآن الكريم فقط لإنه كلام الله عز وجل، وأنه جاء لكل الأجيال معنی ذلك أنه يفسر حسب الزمان والمكان مع الحفاظ علی الثوابت، لذلك لابد من التجديد الذي طالب به السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
حتی نحارب الإرهاب وتقضي عليه، فالثقافة والتجديد هما
السلاح الذي سوف يقضي علی التطرف و الارهاب .

وتناول أيضا ظاهرة زواج الشباب المصري في المدن السياحية من نساء تكبرهم بأكثر من خمسون عاماً كي يحصل علی تأشيرة سفر لدولة أوروربية و يسافر معها
ومدی تأثير ذلك العمل وتسببه في ظاهرة العنوسة.

وأيضا زواج القاصرات من رجال في أعمار أجدادهم،هو يريد أن يلقي الضؤ علی أسباب تلك الظاهرة، ومناقشتها.
وتناول أيضا ظاهرة كل أنماط الزواج كالزواج العرفي وزواج المتعة و الزواج الإلكتروني وغيره من الأشكال التي نسمع عنها، وما الجائز منها وغير الجائز.
ونكاح المحارم، والزنا و زواج المتماثلين، وهل هناك نكاح بين الجن و الإنس.

هذه فكرة سريعة عن هذا العمل الضخم الذي عكف كاتبنا المبدع علی كتابته ثلات سنوات، لدراسة كل ظاهرة وحضور ندوات ومؤتمرات ليخرج لنا هذا الإصدار المعجزة الذي تتسلل حروفه وكلماته إلی جوانب وأركان العقول لتنثر فيها النور .
وعطر الكلمات الفواحة بأرقی العطور.

يقول الكاتب عندما طرح عليه سؤال لماذا إختار ذلك الإسم الذي أثار جدلا كبيرأ، أجاب أن حياة الإنسان تخضع طوعاً أو كرها لقانون الجائز و غير الجائز .
ودائما الإنسان في شك من بعض أفعاله هل هی جائزة أم لا
وما بين الجائز وغير الجائز يعيش الإنسان في حيرة.
فما لديه سوی أنه يعود للقانون الطبيعي أو القانون الإصطناعي حتی تستقيم حياته.

و يوضح الكاتب أن الأديان السماوية جاءت لإسعاد البشر في الحياة الدنيا والأخرة، وأن شرط السعادة في الحياة أن يكون الإنسان عادلاً.
لفت نظري سؤال طرح علي سيادته، هل حققت حلمك أن أصبحت أكبر كاتب في الوطن العربي؟
أجاب أظن أني قد إقتربت من ذلك الحلم، لكن لدي حلم أكبر من ذلك وهو نشر الثقافة والوعي الحقيقيان في الوطن العربي كي نحارب الإرهاب ونقضي عليه.

google-playkhamsatmostaqltradent