أسرة متهم بفيرمونت: كان عمره 15 سنة وقت الحادث.. ولم يذهب لفندق "فيرمونت" ولا مرة
كتب - محمد رمزى مونس
قضية شغلت الرأي العام خلال الأشهر الماضية، بعد أن قدّمت فتاة بلاغ للنيابة العامة تتهم 6 أشخاص باغتصابها عام 2014، وتصويرها داخل فندق "فيرمونت" الشهير، بينهم نجل لاعب كرة القدم السابق حلمي طولان، وابنة الفنانة نهى العمروسي، ومنظم الحفلات أحمد الجنزوري، والهاربين نجل رجل الأعمال الراحل فريد خميس، وطليق ابنة العمروسي.
أسرة سيف: كان عمره 15 سنة وقت الحادث.. ولم يذهب لفندق "فيرمونت" ولا مرة طيلة حياته
ومن بين المتهمين على ذمة القضية شاب يدعى "سيف. ب" 21 عامًا، والذي أكّدت أسرته بعد تجديد حبسه 45 يومًا على ذمة التحقيقات، أنّه وقت حدوث الواقعة في 2014 كان بعمر 15 عامًا، وأنّه لم يسبق له الذهاب إلى فندق "فيرمونت" ولا مرة طيلة حياته.
وقالت أسرة "سيف"، إنّه وقت وقوع الحادث، كان نجلها بالمرحلة الإعدادية، ولا تربطه أي صلة صداقة أو معرفة بالمتهمين في القضية، إذ تتراوح أعمارهم بين الثلاثينات والأربعينات، وهو فارق كبير في العمر بينه وبين باقي المتهمين.
وأوضحت أنّه تربطه صلة معرفة وصداقه بإحدى شهود العيان في الواقعة، والتي كانت زميلة دراسة لشقيقته، وبالصدفة كان معها وقت استدعائها للشهادة في النيابة، ما دفعه إلى توصيلها والانتظار معها حتى يطمئن عليها، وخلال ساعات انقطع الاتصال معه، وبعد 3 أيام وجدوه متهمًا في القضية.
أسرة المتهم: قدمنا تظلمات إلى النائب العام ونثق في أحكام القضاء
وقالت والدة "سيف" إنّ الشاهدة على الجريمة أكّدت عدم صلتها بالواقعة، كما أنّه في المرة الوحيدة التي حققوا معه فيها كانت في 30 أغسطس، وظهر أنّ كل معلوماته عن القضية هي المتاحة على مواقع التوصل الاجتماعي، فضلا عن أنّها علمت أنّ المجني عليها ذكرت عدم معرفتها به.
وتابعت أنّ نجلها كان يدرس الإعلام في المجر، ولم يعد إلى مصر إلا مع بداية جائحة كورونا بعد 3 سنوات من الدراسة في الخارج منذ سبتمبر 2017، وكان ينتظر حفل تخرجه في أكتوبر الماضي بعد نجاحة بتقدير امتياز.
والدة "سيف": الشاهدة على الجريمة أكّدت عدم صلته بالواقعة
وأكدت أنّه متفوق دراسيًا حتى قبل الجامعة، وتخرج في الدبلومة الأمريكية بامتياز أيضًا، وكان ينتظر تكريمًا باعتباره شاب عربي تخرج في الجامعة بتقدير امتياز.
وأوضحت أنّهم تقدموا بتظلمات إلى النائب العام، مرفقة بها شهادات الميلاد وشهادات التخرج التي تثبت صحة أقوالهم بشأن عمر نجلهم وقت حدوث الجريمة، إضافة إلى تفوقه الدراسي الذي يؤكّد حسن خلقه، مؤكّدة احترامهم وثقتهم الكاملة في أحكام القضاء المصري ونزاهته.
