قصيدة وتستحل قتالى
كتب- صابرقدح
تنام عيون الصبح
وأظل ساهرًا
وأرقب النجم لِليْلِىَ التالى
وأسبح عكس ماأهوى
على قهرى واحتلالى
طواعية أسلم الرايات
واحدة تلو الأخرى
قلبى ومالى
لا أروم من الدنياسوى أن ترضى
ففى يديك عقالى
ياساكنا نبض القلوب
هلّا رفقت بحالى
جارت علىّ صنوف الليالى
وازداد إشتعالى
فماذا لوتعطّفْت
وأنخت لديك رحالى
وأنزلت بجدبيا القطر
وأزهرت قمم جبالى
ففى صفحاتك الحسان
يرتسم خيالى
وكلما راقت عيونك
زاد فيك جمالى
يامالك الوجد تُيَممه
صوب عُزّالى
وتميل عنى إلى من
يثير فيك جدالى
لم ترعوى فيَّ
عشقى. وانعزالى
طارحنى الهوى قهرا
ومال إلى حالى
ففرشت الأرض تحت أقدامه
يداعب بهجره سجالى
فإلى متى تقسواعلىَّ
وتستحلَّ قتالى.
