recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

كيف يهدد محمد رمضان وأمثاله مستقبل بلادنا وأبنائنا

 كيف يهدد محمد رمضان وأمثاله مستقبل بلادنا وأبنائنا




 السعيد رمضان ياسين


على شبابنا أن يكونوا بمستوى من المسؤولية، بعيداً عن التجاذبات الحزبية والتنظيمية والإنتماء الأعمى، وان يكونوا ملتزمين بحسٍ وطني، وفي مستوى من العقل و الدين يمكنهم من قراءة الواقع لمواصلة السير نحو المستقبل بأمان، و ليس التباهي بأوهام صنعها الإعلام الخبيث والمشاحنات البغيضة، والحناجر المأجورة، والجباة المروضة للخضوع.


كلنا لآدم وآدم من تراب وكل إبن آدم يخطئ ويصيب لا يوجد بيننا أحد معصوم من الخطأ، البعض يناصر فكر وإتجاه معين ويحاول الإنتصار له بكل الطرق الممكنه وغير الممكنه، كما نرى بعض الحمقى فى دولنا العربية يلهثون وراء المال حتى وإن تطلب الأمر أن يحيد الرجل عن تعاليم دينه الحنيف، إن ما فعله محمد رمضان الذى يدعى أنه نمبر وان جريمه يستحق أن يعاقب عليها قانونيا، نحن نحمد الله أن لنا رئيس وحكومة لهم مواقف واضحة من التطبيع مع هذا الكيان الصهيوني المحتل الغاصب، الذى يملك من التاريخ ما يحتم محاكمة كل أفراده لما إرتكبوه من مذابح فى حق العرب والمسلمين، بداية من مذبحة مذبحة قرية سعسع 14 ـ 15 فبراير 1948،

مذبحة رحوفوت 27 فبراير 1948،

مذبحة كفر حسينية 13 مارس 1948،

مذبحة بنياميناه 27 مارس 1948،

مذبحة دير ياسـين 9 أبريل 1948،

مذبحة ناصر الدين 14 أبريل 1948،

مذبحة تل لتفنسكي 16 أبريل 1948،

مذبحة ناصر الدين 14 أبريل 1948،

مذبحة تل لتفنسكي 16 أبريل 1948،

مذبحة حيفا 22 أبريل 1948،

مذبحة بيت داراس 21 مايو 1948،

مذبحة اللد أوائل يوليه 1948،

مذبحة الدوايمة 29 أكتوبر 1948،مذبحة يازور ديسمبر 1948،

مذبحة يازور ديسمبر 1948،

مذبحة شرفات 7 فبراير 1951،

مذبحة بيت لحم 26 يناير 1952،

مذبحة قرية فلمة 29 يناير 1953،

مذبحة قلقيلية 10 أكتوبر 1953،

مذبحة قبية 15 أكتوبر 1953،

مذبحة نحالين 29 مارس 1954،

مذبحة يالو 2 نوفمبر 1954،

مذبحة غزة الأولى 2 فبراير 1955،

مذبحة غزة الثانية 4 و5 أبريل 1956،

مذبحة الرهوة 11ـ12 سبتمبر 1956، مذبحة كفر قاسم 29 أكتوبر 1956،

مذبحة خان يونس الثالثة 3 نوفمبر 1956،

مذبحة السموع 13 نوفمبر 1966،

مذبحة مصنع أبي زعبل 12 فبراير 1970،

مذبحة صيدا 16 يونيه 1982،

مذبحة صبرا وشاتيلا 16 ـ 18 سبتمبر 1982،

مذبحة عين الحلوة 16 مايو 1984،

مذبحة سحمر 20 سبتمبر 1984،

مذبحة حمامات الشط 11 أكتوبر 1985،

مذبحة الحرم الإبراهيمي 25 فبراير 1994 ـ الجمعة الأخيرة في رمضان،

مذبحة قانا 18 أبريل 1996،مذبحة شاكيد «مجزرة الأسرى المصريين التي تباهى بها اليهود» عام ١٩٦٧ عقب انتهاء القتال في شبه جزيرة سيناء،

مذبحة بحر البقر «عندما جعل الصهاينة الأطفال يكتبون حروفًا من دم»صباح الأربعاء الموافق 8 أبريل 1970، فبعد كل هذه المجازر يطالبنا بعض الحمقى بالتطبيع والمهادنة مع من قتلو آبائنا وإخواننا، الحمد لله أننا أبناء أبطال حرب أكتوبر 1973، ونفخر بهذا لأن آبائنا هم من حررو الأرض واستعادوها، فبالتالى اليوم مفروض علينا فرض عين الحفاظ عليها بدمائنا، وأكاد أجزم أن ما يحدث فى سيناء ليس ببعيد عنهم وأن لهم اليد العليا فيه بجانب يد إخوان الشيطان وخونة الداخل، البعض يسأل ما علاقة كل هذه التداخلات بما فعله محمد رمضان اليوم بالإمارات، سأجيب من يسأل هذا السؤال بكلمات قليلة بسيطه، إن من يطبع مع كل من استباح دماء المصريين وأرض مصر هو عدو لمصر والمصريين، حتى لو أظهر غير ذلك فيجب علينا إتخاذ الحيطة والحذر وتنبيه أبنائنا عن هؤلاء وما يسعون إليه والذى يعد كما قال الصهاينه حرب الجيل الخامس، وإلا ستصدق فينا نبوءة جولدا مائير رئيسة وزراء الكيان الصهيوني عام 1973 حينما قالت، سيأتي يوم على الشعوب العربية تستقبل فيه جنود إسرائيل بالورود، فهذا الذى بات يهدد أحلامنا أتمنى من الله أن لا نراه ولا نعيشه.


كيف يهدد محمد رمضان وأمثاله مستقبل بلادنا وأبنائنا



google-playkhamsatmostaqltradent