recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

نعم لتجريم عقوق الأبناء للآباء و الأمهات


نعم لتجريم عقوق الأبناء للآباء و الأمهات 

بقلم ـ جهاد نوار

مبادرة أطلقها السيد المستشار و الكاتب المصرى: طلعت ابو الفتوح سلمان
الهدف منها الحصول على قانون من مجلس الشعب تحت مسمى جنحة عقوق الوالدين
و الذى تبنى تلك الظاهرة الغير مستجدة بالتأكيد، فهى حالة مرضية منذ خلق الانسان
لكنها كانت نادرا ما تحدث، انما اليوم نجدها منتشرة بشكل كبير، فى كل المجتمعات.
و لقد انطلقت تلك المبادرة بالثانى من ديسمبر عام ٢٠٢٠
حيث جاءت فكرة المبادرة بمناسبة أنه رجل قانون يُعرض عليه الكثير من القضايا
التى يكون فيها الوالدين هما المجنى عليهما.
حيث رأى واستمع لقضايا أسرية يمثل فيها العقوق من الأبناء الجانب الأكثر تواجد
و الأكثر ألما على كل النفوس السوية، فيرى الابن يضرب أباه و أمه ضربا مبرحا او يطردهما من المنزل
هذا الذى كثيرا ما حوت جدرانه بسمات و ضحكات الأبوين سرورا و فرحا لأن الله رزقهما بمولود.
و ما ان يبدأ هذا الأخير يفتح عيناه و ينتبه
للأصوات و يأكل و يشرب، و هم يرعيانه.
حتى يشب فتيا بعدما بعدما بذلا لأجله
كل شئ حتى الصحة.
فإذا بهم ينالا عقوقا يتألم منه الشيطان نفسه، كل هذا و أكثر.
مما كان كان سببا فى ميلاد الفكرة، فأتت مبادرة نعم لتجريم عقوق الأبناء للوالدين.
تلك المبادرة التى رأها شمولية عالمية لا تقتصر على المجتمع المصرى فقط، و لكنها تشمل العالم كله.
فألم الأب و الأم من ابن عاق هو ألم واحد أيا كان المكان أو الزمان أو الديانة بل المبادرة موجهة إلى من ليس له معتقد دينى،.
فهى تخاطب الإنسان من كل جنس و لون
و قد أمرنا الله سبحانه و تعالى كمسلمين
بألا نغضبهما، و لا نقل لهما أف و لا ننهرهما
فلا طاعة لغيرهما،بعد الله،طالما لا يأمرونا
بالشرك او الكفر.
كذلك فى كل الديانات حتى قدماء المصريين،كم من مخطوطات وجدناها تحث
الأبناء على طاعة الوالدين.
فربطوا بين طاعتهم و طاعة الرب.
لذا فواجب علينا تجريم العقوق بكل انواعه
بما يجعله جريمة يعاقب عليها القانون، ليس لمن يضربون بتعاليم الدين عرض الحائط فقط
فليس صحيحا أن الطاعة بوازع دينى فقط
فهناك من ليس له دين، لكنه إنسانا، يحفظ
اهله و يخاف عليهم
google-playkhamsatmostaqltradent