أنفاس أسيرة
بقلم: داليا السبع
تقف على أطراف الإثارة ،تحوي جنون الليل في ثوب المساء، تداعب بأنامل اللهفة وجنات القمر وتبتسم لتغوي الليل بضحكة الحياة
ينتفض :هو آآه كم اشتقتك حد الهذيان، حد المعقول واللامعقول
المسلمات في قانون الإشتياق
ممنوع، مجاز !!
فتتراقص وتتمايل ترتجف على ردائها البلوري نجمات السمر ،
تحتضن الأمنيات ،وتخنق اليأس المقيت.. تذكره لقد كان حبيبها السجين خلف سياج الشوک الدامي، ترى قصاصات ممزقة وسفر بلا طريق
وزاد بلا رجوع وشوق بات غريب ...
وحب يتقافز بقلب عنوانه فقير ..
سقيم جسده والدواء سراب بقناني الصبر، يهمس بصوت تحشرجت به الأهات، تصارعت بأضلاعه الآنات، كم فرقتنا الدروب؟!
تركن زورقي المتعبة شاطئ شريد..
بعيد مرفأ بلادي بعيد ،متى نعود؟! تجمعنا فقط المقاعد الخالية، تستريح على أكفها ذكريات ترتعش كومضات، نرتشف بين طياتها قهوة بطعم السكر المر، خمر الصبر متى تنقشع غيمات الجمود، ينجلي ضباب الإغتراب أرض الميعاد وقبلة الفؤاد مآذن الصلاة بالبيت المعمور
وماذا عن الروح ؟!
حدثني عن جمهور الروح !!عابثا يحاول سرد أمنياته الحبيسة بين مكنون صدر اعجزه الوهن؛ جمهور عينيك سيدتي طاغية يبحر بيم يلاطم أمواجا يعلو بي ويهبط قيعان السهد ،فأين يقيني وطرف السبيل؟! روايتي في حبي!!
الأبدية السرمدية فكيف في التفاني تختلط الأنفاس ضريرة تجاهد تكابر
ببصيرة عمياء حقيقة
الكبرياء ...كيف تتعرى الحقائق
و تتبلور الرؤى؟! كيف قتلت الرصاصة
الماضي؟! النزف يقطر من كامل البدن !!
الوجع في الحصار والدمار زلزال الغضب من فاه الشيطان ،فكان سهر الحاقدين سهر ملحد كافر بالأديان، أين معتنقك يا جبان؟! تدعي القداسة والإمامة والسيادة تود أن تسود السادة!! تفتح صوامع الألم بنهمٍ..... فلماذا ؟
