خواطر
بقلم:أشرف محمود
مساء الخيرات
بسم الله الرحمن الرحيم
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نَحبُه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا
صدق الله العظيم
خواطر
لَإنْ راقَ الزمان الفرحُ يَسلُبني
لا أُغمدَ السيفَ حتىَ أسلُبهُ السنينَ
ولا حَسبتَ يوماً بَكتْ فيهِ عيني
إلا بُكاءاً للجنانِ حَنينَ
وإن بَغتْ الصعابُ تَنالُ مني
أُنازلهُ الصَعيبَ ليصرُخَ بالأنينَ
أعسَرُاً أنتَ في يَداكَ
وتَيمنَ من جبينك الشروقَ
ولا هوىَ الطيبُ ذِكرُ سواكَ
إذ صاحت الأطيابُ ، فاروقَ
يَخافَكَ الشيطانَ لا يَسلمَ هُداكَ
لإن صافحتَهُ سوىَ السلوكَ
وإن غافلَ النومُ غافلاً ونامَ
أقمتَ الليلَ للهِ شوقَ
هَدانا اللهُ لديننا وأدامَ
وأحبكَ الهُدىَ كَأنهُ مَخلوقَ
وعَدلْ الأرضِ إن أردتَ تَلقُبُني
بالحلمِ والطيبَ زِدْ الفاروقَ
وصفُ الخليفه كادَ أن يُتعِبني
تزينَ الكلمِ في جَلِلاً وذوقَ
ما أبدعَ الوصفَ تقصيرُ مني
فكفاكَ يا عُمر للرسولِ وصيفا
سَينطُقُ الحقُ يُبلغُ عني
سلاماً على الارضِ إن عَدلَ الخليفه
رضاكَ ربي ورضيٰ عني
وسُبحانَ الرحمن مِليء الصحيفهَ ،.
