مصرع طالب علي يد شقيقته بطعنه في القلب لخطفه ريموت التليفزيون
كتبت -ندا علي
«كنت قاعدة بتفرج على مسلسل بحبه، أخويا جه خطف ريموت التليفزيون عشان يتفرج على الماتش»، تلك الكلمات ملخص اعتراف طالبة في المرحلة الثانوية عمرها 17 سنة بقتل شقيقها الطالب في المرحلة الإعدادية داخل منزل أسرتهما في العاشر من رمضان، ونسبت نيابة الطفل لها تهمة القتل العمد وقررت حبسها والتحفظ على أداة الجريمة «سكين» وإرسالها إلى الأدلة الجنائية لفحصها، وانتدبت النيابة الطب الشرعي لتشريح جثمان المجني عليه لبيان أسباب وفاته.
المتهمة: كنت بتفرج على مسلسل تركي
وأضافت الطالبة في تحقيقات النيابة العامة، أنها كانت تجلس في المنزل بمفردها بصحبة شقيقها، وقت أن كان والداها خارج المنزل في العمل وأنها كانت تشاهد التليفزيون لمتابعتها مسلسل تركي، لكنها فوجئت بشقيقها يخطف منها ريموت التليفزيون ويخبرها أنه يرغب في مشاهدة مباراة كرة القدم، وعندما طلبت منه الانتظار حتى تنتهي من مشاهدة المسلسل المفضل لديها لكنه رفض وأصر على مشاهدة «الماتش» فحدثت بينهما مشادة كلامية وخلال ذلك سددت الطالبة طعنة في صدر شقيقها فسقط على الأرض جثة هامدة داخل منزل الأسرة فأصيبت الطالبة بحالة ذعر وخوف شديد وظلت تصرخ حتى حضر على صرخاتها الجيران.
والدة المتهمة: كنت في الشغل وقت الجريمة
وأفادت تحقيقات النيابة العامة أن الطالب عثر عليه جثة هامدة به آثار طعنة في القلب فانتقلت قوة أمنية إلي مكان الحادث ونقلت الطفل إلى مشرحة زينهم لتشريح جثمان المجني عليه لبيان أسباب وفاته رسميًا، وكلفت المباحث بإعداد تحرياتها في الحادث وألقت القبض على المتهمة التي سلمت نفسها للشرطة والسكين المستخدم في الجريمة، وقررت النيابة حبسها على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد، واستدعت أسرتها لسماع أقوالها في الحادث، حيث أقرت والدة المتهمة أنها لم تكن في المنزل وقت الجريمة وأنها تلقت اتصالا من جيرانها خلال وجودها في العمل أخبروها بالحادث.
