رسالة من مسحور.. الجزء الثالث
بقلم: وفاء العش
السحر داء يدمر يمرض الأبدان، يذهب العقول، يبدل الأمال، يقتل يفرق، يسلب الإرادة، يعطل الرزق الدراسة الإنجاب، الوظيفة، الزواج.. لعن الله كل ساحر فاجر سعي لشتات مسلم وحرم الله عليه رائحة الجنة..
شرع للمرء المصاب بالسحر السعي للعلاج حيث اخبرنا رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه ما خلق الله من داء إلا خلق له دواء.
العلاج الأمثل بالقرٱن، الأدعية المشروعة الأذكار الورد اليومي من التحصين، وبعض الأدوية والأعشاب المناسبة.
ولكن الحذر ثم الحذر: من فك السحر بسحر مثله، كونه محرم من فعل الشيطان ينتفع به الساحر ويوسع الدائرة علي المسحور ويبعده عن الشفاء ويدخله في ارتكاب المحرمات، احذروا من التواصل مع بعض القنوات الفضائية التي تتربح من استضافة ساحر بشكل مودرن والإستفادة من تواصلكوا معه والتحدث عن مشاكلكم والإستعانة به ابتعدوا لأن هذا كفر بين ولا يفلح الساحر حيث أتي.
ولعل ما يؤكد ان السحر ابتلاء عظيم ان رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام تعرض للسحر مع عظيم مقامه وصدق توجه وملازمة ورده ولعل الحكمة من ذلك ليكون رسولنا الكريم قدوة لنا في التصدي للسحر وكيفية علاجه (لكم في رسول الله أسوة حسنة) بصدق التوجه إلي الله بنية صادقة للشفاء حيث ان القلب إذا كان ممتلئا بالله ،عامر بذكره لإن كيد الشيطان ضعيف وتأثير السحر لا يتمكن إلا من الشخصيات الضعيفة أصحاب القلوب المريضة من عدم اليقين بالله وقدرته علي هلاك السحرة الفجرة لهذا فأغلب ضحايا السحرة دائما ضعفاء العقيدة ممن قل حظه في الدنيا والأخرة من التوحيد لان الأرواح الخبيثة تسكن وتتسلط بسهولة علي هؤلاء الذين لهم استعداد بما يناسبها.. يتبع
