تكريم منسقي محو الأمية بجامعة المنصورة وفرع الهيئة بالدقهلية تقديراً لجهودهم المتميزة

فحش الكلام 

بقلم/خالد البليسى

ظاهرة انتشرت بين كثير من الشباب المسلم؛ 

تساهلوا في أمرها وهي عند الله عظيم

وهذه الظاهرة هي ظاهرة

الكلام البذيء الكلام الفاحش

الكلام الساقط الكلام اللاأخلاقي

كلمات فيها لفظ العورات مجرحة للأشخاص سواء كانت في المجالس أوعبر التواصل الاجتماعي.

ولعل كثير من الشباب والفتيات والكبار والصغار ﻻيعلمون عظم هذا الأمر وخطورته على الفرد والمجتمع اذ إنه سبب في سخط الله وعقابه على الفرد والمجتمع 

وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم

وقال عليه الصلاة والسﻻم لمعاذ بن جبل حينما سأله يارسول الله هل نؤاخذ بما نقول فقال له الرسول (ثكلتك أمك يامعاذ؛ وهل يكب الناس على مناخرهم في النار اﻻ حصائد ألسنتهم)

عن أنس بن مالك رضي الله عنه ( ﻻيستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه وﻻيستقيم قلبه حتى تستقيم لسانه)

وقال عليه الصلاة والسلام ( ليس المؤمن بطعان وﻻ لعان وﻻفاحش وﻻبذئ)

وعنه أيضا صلى الله عليه وسلم (( إن الرجل ليتكلم بالكلمة ﻻيلقي لها باﻻً يهوي بها في جهنم سبعين خريفا ))

فلننتبه  .. فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال في خطبته (( وأهل النار خمسة: وذكر منهم الشنظير الفحاش))

قال ابن رجب الحنبلي في شرح هذا الحديث: الشنظير، وقد فُسِّر بالسيء الخلق، والفحاش هو الفاحش المتفحش 

وفي الصحيحين عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((إن من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من تركه الناس اتقاء فحشه)).

 وفي الترمذي عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (( إن الله يبغض الفاحش البذيء))

والبذيءالذي يجري لسانه بالسفه ونحوه من لغو الكلام.

وفي المسند عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: ((بحسب امرئ من الشر أن يكون فاحشًا بذيئًا بخيلًا جبانًا))

فالفاحش هو: الذي يفحش في منطقه, ويستقبل الرجال بقبيح الكلام من السب ونحوه، ويأتي في كلامه بالسخف وما يفحش ذكره. 

وأخيرا:

كُلُّ خَصْلة قَبِيحَةٍ فَهِيَ فَاحِشَة، مِنَ الْأَقْوَالِ وَالْأَفْعَالِ.