إعدام أمين شرطة وزوجته.. قتلا صاحب المنزل وقطعا الجثة بالمنشار إلى 3 أجزاء فى الوراق بالجيزة
كتبت - رشا أنور
نفذت مصلحة السجون اليوم حكم الإعدام بحق وائل أمين شرطة وزوجته حنان في واقعة تعود إلى عام 2015.
بدأت أحداث الواقعة عندما طالب المجني عليه القاتل بإيجار الشقة التي يقطن بها الأخير، فما كان منه إلا أن قطع جثته بمعاونة زوجته وألقاها في النيل.
تلقى مأمور قسم شرطة الوراق بلاغا من زوجة أحمد عبد العزيز، 55 سنة، باختفاء زوجها واتهمت أمين الشرطة بأنه وراء اختفائه، حيث أبلغها زوجها بأنه على موعد مع المتهم لتحصيل إيجار شقته التي أجرها له، وباستدعاء القاتل انكر مقابلته للمجني عليه وتم حفظ المحضر.
وكثفت الأجهزة الأمنية من تحرياتها وعثرت على حقيبة في مياه النيل بدائرة قسم شرطة الوراق، وبعرضها على الطب الشرعي وتحليل الحامض النووي تبين أن الأشلاء خاصة بأحمد عبد العزيز المبلغ باختفائه منذ عام، وتوصلت التحريات إلى أن خلافا نشب بين أمين الشرطة والمجني عليه بسبب رفض المتهم دفع إيجار شقة يقيم فيها.
وقام على إثرها أمين الشرطة بعمل كمين للمجنى عليه حيث طلب من زوجته أن تتصل بالمتهم وتطلب منه الحضور إليها في الشقة، ولم يتردد المجني عليه وذهب إليها، وأثناء جلوسة معها خرج أمين الشرطة من إحدى الغرف وتشاجر مع القتيل فأصابه بسلاحه الميري فسقط قتيلا ، فقام القاتل وزوجته بنقل الجثة إلى الحمام، وقطعها بالمنشار إلى 3 أجزاء ووضعها في 3 حقائب، وبعد 7 أيام استعان بتوك توك لنقل الحقائب إلى نهر النيل وهناك تخلص منها.
بمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات اعترفا بارتكاب الجريمة، وجرى إحالتهما إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها بالإعدام، وبعد انتهاء مراحل التقاضي نفذت مصلحة السجون صباح اليوم حكم الإعدام بحق أمين الشرطة وزوجته، وتم نقل الجثتين إلى مشرحة زينهم تمهيدا لتسليمهما لأسرتيهما.
