حوار: السعيد رمضان ياسين و أمنية إبراهيم ياسين
دفعها حبها للقراءة لتنمية موهبتها التى ظهرت علاماتها مبكرا جدا فكان لنشأتها الدور الأكبر فى تشكيل شخصيتها الآدبيه إنها الأديبه الصاعده الواعده "فرح جوده"خاص بجريدة صدى الأمه
نعيش في زمن سيطرت عليه التكنولوجيا وبرامج السوشال ميديا التى سلبت عقول الكثير من أبنائنا، لكن وبرغم كل هذا لدينا مواهب صاعده واعده تربت على القراءة لعمالقة الأدب مثل طه حسين وعباس العقاد والمنفلوطى ودكتور مصطفى محمود، فبدأت مسيرتها منذ الطفولة.
وفى بداية الحوار الشيق مع الكاتبه الصاعدة "فرح جوده"
من هى فرح جوده واين نشأت؟
ولدت فرح جوده بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية ونشأت بها وكان والداها مولعا بحب القراءة وإقتناء الكتب، ومسيرتي الأدبية بدأت منذ طفولتي، كنت بحب الكتابة والقراءة جدا بحكم إني كان ليا حظ من مكتبة والدي وكانت أشبه بكنز ثمين فيها كُتب لإحسان عبد القدووس ونجيب محفوظ وطه حسين ومصطفى لطفي المنفلوطي والعقاد ودكتور مصطفى محمود بالتالي نشأت على القراءة كباب أول للمعرفة والعلم لإني بطبعي شخص بيحب المعرفة وبحب يكون عندي معلومات ولم أجد هذا إلا فى القراءة وشدني جدا اسلوب المنفلوطي وبساطة أفكار عبد القدووس.
متى بدأتى الكتابة وكم كان عمرك حينها؟
ابتديت كتابة وانا بالصف السادس الإبتدائى.
هل كان شاركاتى فى مسابقات أثناء الدراسه؟
كانت أول مسابقه اشارك فيها وأنا فى الصف الثانى الإعدادي، وشاركت بقصة قصيرة في مسابقة ثقافية بإسم مَدرستي والحمد لله نالت قصتى المركز الأول.
وعن القصة التى حصدت الجائزة قالت فرح: كانت مسابقة على مستوى محافظة الغربية، كان عمري 14 سنة.. القصة كانت مستوحاة من الواقع مع بعض الأحداث التشويقية.
وعن دور الأسره ودعمها لها قالت فرح.
أسرتي محبة جدا للقراءة وداعمين ليا خاصة والدتي ووالدي الذى يحب الكتابة ويعتبر هذا الدعم أحد أهم أسباب نجاحى.
خاص بجريدة "صدى الأمه"
وعن تأثير ولعها بالقراءة والأدب وتأثير ذلك على مسيرتها التعليميه
قالت: كل حاجة لها أثر إيجابي وسلبي بس الحمد لله ربنا بيوفقني أقدر أوفق ما بين دراستي والكتابة، والحمد لله ان أول كتاب لى صدر وانا ما زلت ادرس بالجامعة ولم تعوقنى الكتابة يوما عن مسيرتى التعليميه. خاص بجريدة صدى الأمه
بعد بلوغك سن النضج الأدبى كنت عضو مؤسس بكيان أدبى أطلق عليه إسم "إيقاع غجرى" كثير منا لا يعرف هذا الكيان، متى أنشئ هذا الكيان وما دوره في حياتك الأدبية؟
تم إنشاؤه في العام الماضي تحديدًا 11/2/2020
كان له دور ليس بالقليل؛ حيث وفر لي المزيد من المعرفة بأشخاص في نفس مجالي مِن شعراء وكُتاب وناشرين بالاضافة للمعلومات الأدبية.
في البداية كنت كاتبة بعدها أصبحت عضو مؤسس ثم ادمن في بيدج الفيس بوك،
ثم أسست تيم في هذا الكيان مكون من 20 كاتب ومُصمم جرافيك واستمريت معهم لعدة أشهر ثم توفقت لأجل دراستي ثم كانت عودتى مجددا فى الاحتفال الأول بذكرى تأسيس الكيان.
وعن كتابها الجديد الذى يعتبر محور حديثنا اليوم قالت فرح: الكتاب عبارة خواطر ونصوص بالفصحى ذات مواضيع متنوعة.
اختيارك لإسم الكتاب وهل كان لهذا دلالة معينة ؟
اسم الكتاب 22 نجمة، وهو طبعة الكترونية فقط، اخترته لعدة اسباب والكتاب محتواه خواطر متنوعة المواضيع وأنا لقبي الكتابي نجمه فكان هيبقى لطيف لو ادخلته في الاسم.
فى نهاية حديثنا مع النجمة الصاعدة فى عالم الأدب بنت حواء المتميزه "فرح جوده" هل لكى ان تطلعينا على بعض مقتطفات من كتابك!!
"تشابُه المُعاناة
أعرفُ جيدًا أن الأشخاص الذين يُعانون مُعاناة مُتشابهة تنشأ بينهم روابط وصِلات أقوىٰ مِمَّن يُحبون بعضهم فقط أو يُصادقون بعض، الحُب في أحيان كُثُر يُفرق والصداقة قد تهون بينما المُعاناة لا تُفرق وهي ليست بهينة؛ مَن ذاقَ ألمك وألتمس فيك مُعاناتِك وتشابهت مُعاناتكما ومَخاوفكما لن يتركك أبدًا، لن يرحل عنك مَن تُشبه آلامه آلامك لأنه تجرع هذا الكأس مرات ومرات حتىٰ أقسم ألا يُذيقه أحد مِن البَشر... ليست المُعاناة كالمَحبة أبدًا فالمُعاناة أصدق وأعمق ألمًا مِن المَحبة بل هي التي تُوجِد الحُب في قلوبنا وتزرع بُذور الألفة في نُفوسنا؛ لِذا ابحث عمَّن يُعانون مِمَّا تُعاني وليس مَن تُحب فقط، المعاناة والتفاهم وارتياح الأرواح أصدق مِن المحبة، ورقة القلب أسبقهم للقلب والحُبُّ فارغٌ وهَش أمام المُعاناة والتفاهم".
فى نهاية حوارنا مع نجمة اليوم الصاعدة التى ننتظر منها الكثير كما ننتظر ان تحذو طريق من نشأت وترعت فى بستان افكارهم وأقلامهم مثل عباس العقاد وإحسان عبد القدوس و طه حسين والمنفلوطى
نود أن نقدم لحضرتك عظيم الشكر والتقدير على هذا الحوار الممتع
مع اطيب أمانينا بدوام التوفيق والنجاح ان شاء الله.
وفى النهاية نهدى متابعينا رابط أولى مؤلفات الكاتبه الواعده على محرك البحث
https://play.google.com/store/books/details?id=_KAeEAAAQBAJ