recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

مصر العزيزة بين مصاف الدول المزدهرة

 مصر العزيزة بين مصاف الدول المزدهرة



بقلم: عصام محمد عبد القادر سيد

أستاذ المناهج وطرق التدريس كلية التربية بالقاهرة – جامعة الأزهر
انتهت أحلام اليقظة التي كثيراً ما كانت تراود الشعب المصري بشتى مراحله العمرية؛ حيث أمل النهضة والتقدم والرقي والإزدهار والكرامة والعزة، وباتت تلك الأحلام بفضل الله تعالى ومنته وكرمه وعطائه على أرض الواقع المصرية بجهود أبنائها العظماء المجاهدين وفي مقدمتهم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله تعالى، والمخلصين ممن يؤدون مهامهم وواجباتهم في الميادين المختلفة بالقطر المصري وبمؤسساته المختلفة.
الدولة المصرية القوية الآن لا تبحث عن حلول مؤقتة أو مسكنات لمشكلاتها، بل وضعت الخطط والحلول الجذرية التي أسهمت بالفعل في حل تلك المشكلات، وبدءت في طريق النهضة الحقيقية التي أتت أكلها، فما كان لائحاً في الأفق صار على أرض الكنانة معاشاً.
الآن يمكن القول بأنه يصعب على الفرد بذاته حصر المشروعات القومية بمصر المزدهرة، كما يصعب عليه متابعتها وتفصيلاتها ونتاجها اليومي، وهذا يؤكد مدى الجهد الرائع والذي لا تقدره أو تصفه كلماتي المتواضعة؛ فالعمل على قدم وساق بأرض مصر المحروسة، ودلائل نجاحاتها أكدتها التقديرات الدولية؛ حيث أصبحت العديد من المشروعات القومية بمصرنا الغالية من افضل المشروعات في الشرق الأوسط بأكمله.
والحق يقال أن الفضل يعود لأهله، متمثلاً في فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تولى رئاسة البلاد ليخطو بها للأمام داعماً لكل أمل؛ حيث حققت الدولة المصرية في سنوات قليلة ما لم تحققه في عقود كثيرة؛ لتشهد نهضة لم يسبق لها مثيل في قطاعات عديدة، وبنية تفوق خيال الجميع، غيرت من شكل المحروسة بصورة كلية.
وعلى المستوى الشخصي أرى صناعة للقرار وفق منهج علمي، وشجاعة في إتخاذ القرار بدعم ومتابعة من قبل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، نتج عنها توفيق من المولى عز وجل في ثمار يجنيها شعب مصر العظيم، وأجياله المتعاقبة التي تستحق أن تهيأ لها مقومات العيش الكريمة.
لقد أحيط فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وإنجازاته العظيمة بجملة من الأكاذيب اختلقها أصحاب الفكر الهدام والمصالح الضيقة والأجندات الخارجية، والتي أثبت الواقع المعاش مدى الحبكة في التلفيق والأفتراء، وهذا متوقع من ذمرة لا ميثاق لها ولا عهد، وتلك هي الخصومة الفاجرة.
وعلى صعيد دولي اهتمت مصر بعلاقاتها الخارجية على اختلاف تنوعاتها ومجالاتها، بل وحرصت على توطيدها بغية الأمن القومي للدولة، واتضح ذلك من مواقف القيادة السياسية المعلنة للعالم كله تجاه قضايا المنطقة وما يحيط بها من تحديات كبرى، وأحداث صراع يتنامى يوماً بعد يوم، لتضع الحلول الفاصلة التي عجزت كبرى الدول في إيجادها، كما ردعت الدولة المصرية مطامع لا حدود لها غنية عن الذكر.
ومصر القوية لم تترك موجة التواصل في مجالاتها المتباينة، وسارعت بعقد شراكات يصعب حصرها مع العديد من الدول الغربية والعربية والأفريقية؛ لتحقق مصالح مستحقة من وراء ذلك، وبالطبع هذا لا يسعد طائفة المنتقدين والمحبطين والمعارضين ممن لهم أجندات معلومة وغير معلومة؛ فلقد تبنت مصر سياسات خارجية تحض على آليات تعاون مشتركة مع دول الجوار وغير دول الجوار بفضل قيادتها السياسية متمثلة في فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
إن النصر الحقيقي على أرض مصر المحروسة يتمثل في امتلاك شعبه الكريم والأبي الوعي بأهمية الدولة المصرية، مقدماً لها سبل الدعم المعنوي والمادي على حد سواء؛ لتستكمل الدولة المصرية بقيادتها الرشيدة مسيرة التقدم والأزدهار والنهضة على المستويين المحلي والخارجي؛ ليحق لها أن تحمل راية الريادة والقيادة في منطقة الشرق الأوسط، بل والعالم أجمع.
مصر العزيزة تستحق منا المزيد من الجهود الداعمة لقيادتها السياسية والمؤسسية؛ كي نظفر بمكانتها، ونحمي مصالحها في الداخل والخارج، والله تعالى أسأل أن يحفظها بحفظه ...!!!
google-playkhamsatmostaqltradent