حبس فتاة اتفقت مع خطيبها وقتلت والدتها لرفضها زواجهما بالقناطر بالقليوبية
كتب - محمد رمزى مونس
أمر قاضي المعارضات بمحكمة القناطر الخيرية الجزئية، في محافظة القليوبية، اليوم الخميس، بتجديد حبس الفتاة «أ. م.»، 19 سنة، وخطيبها «ع. ن.»، 17 سنة، 15 يوماً على ذمة التحقيقات لاتهامهما بقتل «ل. م.»، 43 سنة، بائعة فاكهة، والدة المتهمة الأولى، بسبب إصرار المجنى عليها على عدم إتمام زواج المتهمة الأولى بالمتهم الثاني، فخططا لقتلها داخل مسكنها بقرية «البرادعة»، دائرة مركز القناطر الخيرية.
أكدت المتهمة الأولى، خلال التحقيقات، أن والدتها كانت تريد فسخ الخطوبة من خطيبها الذي اختارته لها، ووافقت عليه في بادئ الأمر، ولكنها كانت كل يوم تلح عليها أن تمنعه من دخول المنزل وترفضه، مشيرةً إلى أنها في إحدى المرات، وأثناء جلوس خطيبها معها، قامت بتوبيخها، وأضافت: «قررنا التخلص منها دفاعاُ عن حبنا، فاتفقت معه على ذلك، ووضعت الخطة للتخلص منها».
وتابعت المتهمة: «تم تنفيذ المخطط بالفعل، بعدما ذهبت شقيقتي الكبرى إلى عملها، وخرجت الصغرى إلى الدرس، اتصلت به وأخبرته بعدم وجود أحد في المنزل سوى أمي، وحضر على الفور، وما إن وصل حتى دخلنا سوياً إلى غرفة نوم أمي، وطعنها بسكين عدة طعنات في البطن حتى لفظت أنفاسها».
فيما قال المتهم الثاني، خطيب الفتاة، سائق «توكتوك»، إن المتهمة الأولى هى التى خططت للجريمة، وأنها طلبت منه أن يدافع عن علاقتهما وحبهما بضرورة التخلص من الأم، وأضاف أنها هي التي وضعت خطة التخلص من المجني عليها، وفتحت له باب المنزل لتنفيذ الجريمة.
ووجهت النيابة للمتهمين تهمة القتل العمد، وأمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، كما قامت النيابة بمعاينة تصويرية لموقع الحادث، وقام المتهمان بتمثيل جريمتهما أمام جهات التحقيق.
وتلقى اللواء حاتم حداد، مدير إدارة البحث الجنائى بالقليوبية، إخطاراً من العميد محمد غيث، مأمور مركز القناطر الخيرية، بالعثور على جثة بائعة خضار تدعى «ل. م.»، 43 سنة، مقتولة داخل منزلها بقرية «البرادعة» دائرة المركز.
وبالمعاينة تبين إصابة المجنى عليها بـ 8 طعنات فى الصدر والبطن، وبدأ فريق البحث في سؤال ابنتي المجني عليها، وفحص علاقاتها لكشف ملابسات الحادث، وهل لديها خلافات مع أحد من عدمه.
وتوصلت التحريات إلى كشف ملابسات الواقعة، حيث تبين قيام ابنتها وخطيبها بارتكاب الواقعة، لرفض المجنى عليها إتمام زواجهما، فقاما بالاتفاق سوياً على قتل المجنى عليها.
