غلايان في فريق الفيوم والسبب معلوم والطموح تبخر
كتب عمر مغيب وأنور خالد
بعد ما كان الهدف لدى مسئولي فريق الفيوم والشركة الراعية هو الصعود وبعد أن تم وضع متطلبات تلك المرحلة بوجود جهاز فني على اعلا مستوى تحت قياده فنية للكابتن أحمد بكرى احد اهم المديرين الفنيين بالمسابقة، ومع توفير لاعبين يمتلكون الخبرة الكافية مع فنيات عالية تساعد الفريق على تحقيق الهدف بحلم الصعود.
وبعد انطلاقه رائعه لم تحدث من قبل استطاع الفريق أن يضع نفسه في المربع الذهبي بعد انقضاء الأسبوع الرابع عشر لتأتي مباراة الدخان واحداثها المعروفه للجميع ليبدء هدم الفريق بعد بيان مجلس ادارة النادي الصادم للجهاز الفني الذي وجد حقه يضيع من مسئولي الفيوم قبل أن يتم التحقيق في تلك الأحداث من قبل لجنة المسابقات باتحاد الكرة المصري. وبدلا من المسانده للجهاز الفني والفريق، كانت الصدمه هي تحويل الجهاز الفني للتحقيق ويتم إيقاف أحمد بكرى المدير الفني أو إجباره على الاستقالة لتدخل الشركة الراعية في صدام مع مجلس إدارة الفيوم.
وبعد وفاة على مسعود رئيس النادي الذي كان وراء إقصاء بكرى توقع الجميع عودته لقيادة الفريق الا ان وجوه جديدة كشفت عن القناعه الذي ترتديه وبدء مخطط الهيمنه على مقاليد الامور داخل الفريق بل إن هناك عنصر من عناصر الجهاز الفني كان قد تم تحجيمه من قبل مجلس إدارة النادي فتوقع الجميع أن يكون مساندا لبكري الذي كان قد أتى به ضمن جهازه ولأن النفوس ليست صافيه كان هذا الشخص هو أول من وقف ضد عودة بكرى بل وله تصريح يشيد بالجهاز الجديد وكيفية الاستعداد للفترة المقبله وان هناك تنسيق بين الشركة الراعية ومسئولي النادي لتوفير كافة السبل الممكنة حتى نصل إلى المربع الذهبي، والسؤال هنا هل كان هو الهدف الأساسي ام انه تغير مع طموح المرحلة الحالية التي لا تريد أن يصعد الفريق للدوري الممتاز.
الايام القادمة سنكشف عن مفاجأة كبيرة تخص ملف فريق الكرة وما يدور في الكواليس من تربيطات من بعض مسئولي جهاز الكرة خصوصا بعد الغضب الجماهيري الكبير الذي يشهده الشارع الفيومي بعد تشكيل جهاز لا يضم احد ابناء الفيوم على مستوي المدرب العام أو مساعد المدرب أو حتى مدرب حراس المرمى كما يعد تقليل من أبناء المحافظة الغنية بالكوادر التدريبية على مستوى متميز.
