اتعجبين
بقلم:الشاعر دخيل العطيوي الثقفي
*************
اتعجبين بقلبٍ انت ساكنهُ
أم تعجبين بقسرٍ في عباراتي
قد كنت أعلم إن الود ذو شجنٌ
وكنت أعلم أن القلب.. لك آتي
تعاظمت في خلودي لك مودتهُ
حتى تمكنت في نبضي وآهاتي
صيد الضبا ليس سهلا في حقيقتهِ
لكن عزمي تساما في مدارتي
نجمٌ اذا جن ليلي أهتديت به
في سير بيداء ترسم لي اتجاهاتي
حتى اذا ما بدا فجرا وبان دجى
بانت معالم بيتاً كنت له آتي
فتحية اسلمت روحاً لعاشقها
مزنٌ تعاظم حركهُ الهوا العاتي
من اسمها كل خيرٍ دوم أنشدهُ
في مستطاب النوا طيب الملذاتي
هذي الحياة اللتي أرجو تبادلني
هم الزمان اللذي أضنى معاناتي
كانها كوكبٌ... يزهو بطلتهِ
في عالم الفلك تتبعه المجراتي
أو مسك ذاك الغزال اللي بدا وجلا
فوق الربى يرتعي من عشب واحاتي
أنت اللتي في سويدا القلب مسكنه
طبتي وطاب مكانٌ يرفع الذاتي
عقدٌ من اللول قد بانت بمبسمها
بيض اللمى مستديما حولها باتي
تحكي من اسرارها ما قد يروق لها
رقراق بانت ..... معالمه بوجناتي
في عينها الشوق ياخذني على عجلٍ
يرمي بشوقي على درب المتاهاتي
كأن مشيتها إن اقبلت ورعاً
يزيد في خاطري منها المسراتي
هي زخم عاطفةٍ لو أنها قسمت
على الممالك زادتها..... مساحاتي
تعطي من الودِ قطراً زاد ديمتهُ
يحيي القفار لتزهو..... بالنباتاتي
لوكنت قبل أعرف الإسلام قاطبة
كانت لي احدا إثنتي اللآت ومناتي
لكن نطق التشهد وستقامتهِ
فالنفس ينأى بحالي عند عثراتي
عدد لى الدهر شوقا ًمستديم لها
حتى وذقت الهوا معها الف مراتي
رباه هذي لي الدنيا اتيت بها
صوبي فحقق مع الدنيا مناياتي
أعطيتني قلبها حتى تملكني
حبا عفيفا سكن روحي وآهاتي
لعل نحيا بخيرٍ انت معطيهِ
نحمدك حمداًعضيما بالثناياتي
