قاضي الغرام
بقلم:الكاتب حسام الدين أحمد
عَجبتُ لقلبيَ كيفَ هواكُم
وأَضحى لا يُرى جمالاً سواكُم
وكيفَ يتوبُ المذنبُ عنكُم
وأَيقنَ أَنَّ هديَهُ رِضاكُم
تقلَّبَ القلبُ دوماً لكُم
فأَصبحَ وأَمسى تحت سماكُم
يومَ مِلْتُم دارَ حولكُم
وحينَ رَحَلتُمُ طارَ فوقكُم
هَجَرتُم ووصَلتُم وديَّ بهواكُم
وروحي بالسلاسلِ عَقَدت حبُّكُم
سأَشكو لقاضي الغرامِ حُبكُم
وأَجمعُ الدلائلَ ليرى أَمركُم
ولي من الشهودِ أَنكُم
قتلتموني جهراً برماحِ عينكُم
وقضى قاضي الحُبِّ لكُم
وعفى بظلمٍ عن جُرمِكُم
فَرضيتُ بحُكمهِ وعفوتُ عنكُم
فالقيود لي! سلامٌ منكُم
الكاتب حسام الدين أحمد
البلد العراق بغداد

