أكبر وأشهر السرقات في العالم
بقلم:هبة المنزلاوي _دمياط
كلية الإعلام جامعة القاهرة
في 12 من يوليو عام 1987 قام فاليريو فيسي بالدخول إلى مركز أمانات نايستبريدج في بريطانيا ،ومن المعروف أن فاليريو كان متهماً في أكثر من 50 عمليات سطو في إيطاليا
وذهب إلى بريطانيا، لكي يتابع عملياته فتظاهر باستئجار صندوق أمانات ،وحين عز قام بتقييد المسؤول، والحراس، وأمر عصابته بالدخول للمركز وقاموا بسرقة كل صناديق الأمانات ووصل المبلغ ل 60 مليون جنيه استرليني ورغم ذلك نجحت الشرطة في اعتقال كل عناصر العصابة لكنها لم تتمكن من القبض على فاليريو ، فلقد تمكن من الهرب إلى أمريكا اللاتينية وتم إلقاء القبض عليه بعد أعوام في بريطانيا وحكم عليه بالسجن ل 22 عام
في 12 من يوليو عام 2007 دخل موظفو مصرف دار السلام في بغداد إلى مكاتبهم ليتفاجئوا بنهب مبلغ يصل قيمته إلى 282 مليون دولار وكانت الأبواب والخزنة مفتوحة مع عدم معرفة سبب وجود هذه الكمية الكبيرة من الأموال في المصرف ولم يتم القبض على السارقين حتى هذا اليوم ومن الغريب أن وسائل الإعلام المحلية لم تتحدث عن هذه الحادثة وذهبت الواقعة مع الأموال.
في عام 2008 قام أربعة مسلحين بالهجوم على أحد محالّ (محلات) شركه هاري ونستون للمجوهرات في فرنسا واستمرت مده الاقتحام لساعة دون اللجوء إلى استخدام السلاح ،وأثناء تلك الفترة تمكنوا من سرقة مجوهرات تبلغ قيمتها 158 مليون دولار، وبعد الواقعة نجحت الشرطة في إلقاء القبض على 25 متهماً ولكنها لم تكتشف العقل الرئيسي الذي دبر هذه السرقة، كما أنها لم تتوصل إلى المجوهرات المنهوبة.
في سبعينيات القرن الماضي شهدت منظمة التحرير الفلسطينية صعوداً ملحوظاً بزعامة ياسر عرفات وفي الحين الذي كان لبنان في حالة حرب أهلية طاحنة اقتحمت مجموعة من المنظمة فرع البنك البريطاني في بيروت في 20 من يناير عام 1976 وخلال يومين بالكامل تمكنت المجموعة من سرقة الأموال والذهب من البنك ووصلت قيمة المسروقات لأكثر من 25 مليون جنيه استرليني واستطاعوا الهرب دون أي عائق.
من المعروف أن أكثر من 80 %من الألماس الخام في العالم يمر بمدينة أنتويرب البلجيكية ما جعلها مدينة الألماس العالمي ولكنها مع ذلك شهدت الكثير من السرقات ،وكان أبرزها في عام 2003 فلقد قام ليوناردو نوتار مع ثلاثة آخرين بتنفيذ عملية سرقة كبيرة قام بالتخطيط لها لأكثر من ثلاث سنوات وقام باستئجار مبنى في ذات مبنى أنتويرب للألماس، وقام بانتحال شخصية تاجر ألماس إيطالي وعلى الرغم من التأمينات الصارمة للخزانة في المركز استطاع ليوناردو التغلب عليها ،واختراقها وقام بسرقة الألماس ولكنه تم إلقاء القبض عليه بعد السرقة بأيام وحكم عليه بالسجن لمدة 10 أعوام ولقبت هذه العملية بسرقة القرن وبلغت قيمة المسروقات من الألماس 155 مليون دولار ولم يتم التوصل إلى الألماس المسروق حتى يومنا هذا على الرغم من اعتقال السارق.
شهد البنك المركزي العراقي أكبر سرقة في التاريخ التي ظلت غامضة، ولم يتم التعرف على ظروفها وأسبابها حتى يومنا هذا وأول من وُجه له الاتهام فيها كان الرئيس العراقي صدام حسين، ويأتي بعده التحالف الدولي في دائرة الاتهام، فالرواية الأولى تري أن قبل دخول التحالف لبغداد بأيام قليلة قام صدام حسين بسحب المبلغ من البنك وما يرجح هذه الرواية هو أنه تم إيجاد مبلغ يصل إلى 650 مليون دولار في أحد قصور صدام حسين ،أما الرواية الثانية تقول إنه عقب سقوط بغداد تعرض البنك للسرقة وأن قوات التحالف هي المتهمة في هذه العملية وتظل الإجابة مجهولة عن سؤال أين ذهب المبلغ ؟! ولقد شهد التاريخ العديد من السرقات الأخرى التي تمت التغطية عليها ولم تذكرها وسائل الإعلام .
في 24 من مارس عام 1972 قام سبعة لصوص باقتحام مصرف كاليفورنيا المتحد وقاموا بنهب محتويات خزنة الأمانات وبلغت قيمة المسروقات 30 مليون دولار وتم اعتقال النصوص ولكن لم يتم الوصول إلى المسروقات حتى يومنا هذا ،وتعتبر هذه العملية أحد أبرز وأكبر عمليات السرقة في الولايات المتحدة.
في 2 مايو عام 1990 وقع اعتداء على"جون جودارد"
في أحد شوارع لندن الهادئة، أحد موظفي «شيباردز» وقاموا بسرقة حقيبته التي كانت تشتمل على سندات خزانة بقيمة 292 مليون جنيه إسترليني وتعتبر هذه السندات كالأموال النقدية ، أي تخص صاحبها وتم اعتقال رجل يسمى "كيث تشيزمان" لصلته بالواقعة وحُكم عليه بالسجن لمدة 6 سنوات ونصف , وقتل المتهم الآخر "باتريك ثوماس " بإطلاق النار عليه قبل محاكمته وتم استعادة كل السندات ماعدا سندين بقيمة 2 مليون دولار.
في 18 من مارس عام 1990 قام لصان بالدخول إلى متحف جاردنر بالولايات المتحدة، وهما متنكران بذي الشرطة وقاما بسرقة 12 قطعة فنية بلغت قيمتها 300 مليون دولار ولقد هرب اللصان ومعهما أشرطة المراقبة بعد واقعة السرقة ،ولم تستطيع الشرطة القبض عليهم حتى يومنا هذا رغم أن الحكومة الأمريكية قامت بعرض مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لكل من يستدل عليهم ويساعدهم في إلقاء القبض عليهم

