recent
أخبار ساخنة

متى تنتهي جائحة كورونا؟

 متى تنتهي جائحة كورونا؟

في حين أن بعض دول العالم قادرة على إعادة فتح أبوابها وتخفيف قيود الإغلاق المُصاحبة لوباء "كوفيد-19"، ما يزال البعض الآخر يشهد ارتفاعًا في عدد حالات الإصابة بفيروس "كورونا".

ومن المرجح أن تقترب نهاية الجائحة، غير أنّ السياسات العالمية قصيرة المدى أدت إلى مرحلة من عدم التوازن؛ ففي الوقت الذي قدمت فيه الصين ما يقرب من مليار جرعة لقاح -أكثر من ثلث الإجمالي العالمي- وتطعيم 80٪ من البالغين بالكامل في "بكين"، فإن البرازيل شهدت أكثر من 500 ألف حالة وفاة جراء الإصابة بالفيروس المستجد.

وعلى الرغم من تزايد "عدم المساواة في توزيع اللقاحات"، وأن العالم النامي "ليس لديه ما يكفي من الجرعات"، فإن "البيروقراطية" أيضًا مثلت أحد أبرز العقبات. فعلى سبيل المثال، كان أداء اليابان ضعيفًا بسبب اللوائح التي أدت إلى إبطاء طرح اللقاحات، وعليه، وفي ظل شيخوخة السكان واقتراب موعد الألعاب الأولمبية، فإن اليابان طعّمت بالكاد 7٪ من سكانها.

بالإضافة إلى ذلك، لا تكمن المشكلة في قدرة الدولة على شراء اللقاحات، بل في السياسات والاحتفاظ بثقة المواطنين، الذي يُعد مؤشرًا مهمًّا على نجاح إدارة الوباء. 

وجدير بالذكر أنه لا توجد نهاية لدورة الزيادات المفاجئة في حالات الإصابة أو الإغلاق بدون التطعيمات، في المقابل، نجد أن الحاجة ملحة - وتتزايد - إلى التنسيق لإيصال اللقاحات إلى العالم النامي.

علاوةً على ذلك، تسبب "فيروس كورونا في تراجع العولمة"، ما أعاق التنقل البشري، وألحق الضرر برأس المال، وقتل ما يقرب من 4 ملايين شخص. لذا لابد من الاستثمار في التطعيمات والهياكل اللوجستية والرعاية الصحية حتى بعد أن يتلاشى الوبا

google-playkhamsatmostaqltradent