recent
أخبار ساخنة

توجهات السياسة الخارجية لإيران في عهد "رئيسي"

 توجهات السياسة الخارجية لإيران في عهد "رئيسي"

في ضوء تصريحات إعلان "رئيسي" عن أهداف سياسته الخارجية، وأن أولى أولوياته تتمثّل في تحسين العلاقات مع دول الجوار الخليجية، فضلًا عن دعمه مواصلة محادثات الاتفاق النووي الإيراني الجارية في "فيينا"، نجد أنه أكّد تمسك "طهران" الواضح بدعم الميليشيات الإقليمية، وتطوير برنامجها الصاروخي باعتبارهما أمرين "غير قابلين للتفاوض"، الأمر الذي يقوِّض مساعي الولايات المتحدة الأمريكية بشأن إجراء اتفاقات متابعة حول العديد من القضايا في أعقاب انتهاء المحادثات النووية.

وحول مصير محادثات الاتفاق النووي المستمرة حاليًّا في "فيينا"، توجد العديد من القضايا الخلافية التي تكبِّل مساعي إحياء الصفقة النووية، حيث نجد بروز عقبتين رئيستين تحولان دون عودة "واشنطن" للانضمام إلى اتفاقية عام 2015، الأولى، تمثّلت في رغبة "واشنطن" في الحصول على التزام إيراني باستئناف المحادثات بشأن المخاوف المتعلقة بالقضايا الإقليمية، والثانية، تتعلق بتطلُّع إيران لانتزاع وعود أمريكية بعدم الانسحاب من الصفقة حينما يتولّى الرئيس الإيراني الجديد زمام السلطة.

وفيما يتعلق بالنهج الإسرائيلي المحتمل تجاه إيران، أعربت إسرائيل عن مخاوفها بشأن تخفيف الضغط الدولي على "طهران"؛ إذ حثّ رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد، القوى العالمية على الخروج من الاتفاق النووي، في حين أكَّد وزير الدفاع أن جميع الخيارات المتاحة لمهاجمة إيران مطروحة على الطاولة.

وختامًا، نجد أنه رغم اعتقاد إدارة "بايدن" بأن الرئيس الإيراني يُعد أقل أهمية من المرشد الأعلى "آية الله علي خامنئي"، فإنه سيكون من الأفضل للبيت الأبيض استيعاب شخصيته، مؤكدًا أن دوافع "رئيسي" الجوهرية تتمثّل في الهيمنة على السلطة، دون التمسك بأيديولوجيا سياسية معينة.

google-playkhamsatmostaqltradent