recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

"نسل الأندال".. قصيدة بالعامية الصعيدية..بقلم: عبد الحليم غزالي

الصفحة الرئيسية



"نسل الأندال".. قصيدة بالعامية الصعيدية..بقلم: عبد الحليم غزالي 

















  نسل الأندال 

وقال يا عبد العال 

ان احنا كلاب مسعورة 

ما عتشبع من لغ الدم 

وان الموت عندينا

زي عزق الغيط 

وزي كنس البيت 

وزي وكل اللحم 

وان احنا   عنقتلو  

زي ما نتنفسو 

والقتل عندينا 

غاية  ونصر وحلم 

وان احنا  جبابرة 

لا بنعرفو رحمة 

ولا نسمعو  غنوة  

ولا يبكينا  موال 

امال يا عبد العال 

عملونا مساخيط  

في دراما 

خلوها  قيامة 

نسل الأنجاس 

لا فينا عاقل يهدينا 

ولا حتى مخنا شغال 

وقال يا عبد العال 

ان احنا   عنفجروا 

اذا وسعت أراضينا 

ونستعبد ناس 

وندوس على ناس 

بكل عفو  مداسنا 

ولا يهمنا عم 

ولا يهمنا خال 

وقال يا عبد العال 

ان بلادنا تولع

علشان قال واحدة 

اسميها  جليلة 

غمزت بعنيها 

لاتنين عيال 

وقامت حرب كبيرة 

ولا داحس والغبرا 

علشان الغندورة 

عتسيب جوزها 

وتتجوز راجل كانت مرته 

قبل ما يضيق بيه الحال 

وان جوزها عيخيرها 

تبقى معاه 

ولا ترجع لعدوه 

أبو راس زلحة

ورقبته معدولة شمال !

وقال. يا عبد العال

ان بلادنا مليانة غوازي

كيه العفاريت 

بتهز بلاد 

وتهد جبال    

بتشيل في رجال 

وتحط رجال  

وقال يا عبد العال 

ان احنا  عنزرعو الافيون 

كيه البرسيم 

ولا عنصلي 

ولا عنصوم

وبلادنا عيرمح  فيها البوم

طول الليل واليوم 

وقال يا عبد العال 

ان احنا عندينا سلاح  

كد اللي يحرر  

كل شعوب الأدغال 

دا كنّا  حكمنا أفريقبا 

وكنا زماننا 

وصلنا الهند 

عنركبو أفيال 

دا احنا يا ولدي غلابة

طافحبن السم الهاري 

وعنطفشو 

على اي بلاد  تقبلنا 

شرق وغرب

ويمين وشمال 

ولا شفنا المرسيدس 

ولا العربيات 

اللي تمنها 

كد البر  الشرقي

والغربي 

وتعدل كل الأحوال 

ولا ناسنا عايشة في قصور 

عيضوي فيها النور 

زي الضهر 

وناس مالكينها  

وناس فيها 

مالكها القهر   

يا ولدي 

لا دي بلادنا 

ولا دول احنا 

ولا حتى لغوتنا 

ولا جلالببنا 

ولا عمايمنا 

ولا وكلنا ولا شربنا 

ولا دي بيوتنا  المسكينة 

اللي عتضارى 

ورا حزن النخل 

والفقر  الساكت 

على فقره

كيه تمثال  

واه يا عبد العال 

 والله وعملوها   

وطخونا على الشاشة 

نسل الأندال ! 


"نسل الأندال".. قصيدة بالعامية الصعيدية..بقلم: عبد الحليم غزالي


google-playkhamsatmostaqltradent