بقلم: عدنان الحسيني
تُكابدُ الحبَّ كمداً والعينين تَبوحُ
وليسَ لغيريْ قلبُها يَميلُ ويتوحُ
✪✪✪
ولاتَثِقْ بِمنْ همُ حولُها لأنَّ مابهمْ
غيورٌ ودونَ شرفِها للهيجاءِ يروحُ
✪✪✪
فأنا مَنْ أدفعُ عنْها عادياتِ الدهرِ
وقلبي بكلِّ آنٍ لمجيئِها مفتوحُ
✪✪✪
وما شابَ حُبّي لها غبارُ أمرأةٍ
بلْ مِنْ أولِ لقاءٍ سادَ الوضوحُ
✪✪✪
شقرائي بصمتِها هدوء وسكينةٍ رئم
وَبضجيجَها مهرةٌ عربيةٌ جَموحُ
✪✪✪
شقرائي إنْ تحدّثَتْ شَنّفتْ الاسماعَ
لَها كأنّها بلبلٌ في الترنيمِ صدوحُ
✪✪✪
شفيفةٌ كزلالِ البيضِ وكنَدى الفجرِ
وخدًها خجلاً بماءِ الحياءِ نضوحُ
✪✪✪
تَلاقيْنا صدفةً بخميلةٍ وفاحَ ثَغرُها
عِبقاً أطيبُ ممّا وردُ الخميلةِ يَفوحُ
✪✪✪
شقرائي هَلمّي فانّي منْ عُظمِ هواكِ
دَنف الجنانِ عليلٌ بفراشي مطروحُ
✪✪✪
وانظري فُرطَ البُكى عليكِ وَسَّمَ
خدّيْ حرَّ الدمعِ وجفني مَقروحُ