كشف غموض العثور على جثة طفل برشاح فى شبين القناطر
القليوبية بقلم: أحمد إبراهيم
نجحت مباحث القليوبية، اليوم السبت، فى غموض واقعة العثور على جثة الطفل "معاذ " ملقاة داخل جوال في رشاح قرية المريج مركز شبين القناطر، بعد اختفائه لمدة 9 أيام قبل العثور على جثته منذ 72 ساعة.
تبين أن وراء الواقعة المدعوة " أمل" زوجة عم الطفل التى قتلته غطسا بالمياه داخل حظيرة المواشى بالمنزل الذي يجمع الأسرتين، ثم وضعته في جوال وخدعت " "عصام.د" زوجها بعد وضع الجثة في جوال، وطلبت منه توصيلها للرشاح للتخلص من مخلفات الزريبة داخل جوال وقامت بإلقاء الجوال وبداخله الطفل فى الرشاح دون علم زوجها.
ألقى القبض على المتهمة وزوجها، وتحرر محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة طلبت تحريات المباحث وحجز الزوج لحين معرفة دوره وعلمه بالواقعة من عدمه.
واعترفت المتهمه أمام اللواء حاتم حداد مدير مباحث القليوبية، أنها قامت بغطسه داخل حوض المياه المتواجد بالزريبة، ثم قامت بوضعه فى جوال ثم وضع الجوال فى " اوفة"، وطالبت من زوجها بتوصيلها للرشاح، وعندما سألها عن الحمولة قالت له إنها مخلفات زريبة.
كان اللواء فخرالدين عربى مدير أمن القليوبية، تلقى اخطارا من، المقدم محمد شديد رئيس مباحث مركز شبين القناطر، يفيد بعثور الأهالى على جثة طفل داخل جوال برشاح المريج، و انتشلت الاهالى الجثة الخميس الماضي، وتبين أن الجثة للطفل "معاذ جمال دعبس" 5 سنوات المختفى بقرية المريج مركز شبين القناطر بعد تغيبه قبل 9 أيام.
وكشفت التحقيقات وتحريات المباحث بإشراف برئاسة العميد محمد حسنى رئيس فرع البحث الجنائى، وفريق البحث الجنائى الذى قاده المقدم محمد شديد رئيس مباحث مركز شبين القناطر.
وتمكن النقيبان حسام الحسينى وكريم حجاب معاونا مباحث المركز، من ضبط المتهمة وتدعى " امل" 35 سنة ،بة منزل، وزوجها " عصام .د" 40 سنة، وادعت الزوجة مرورها باضطرابات نفسية، وتبين أنه بفحص كاميرات المراقبة بمنطقة الحادث، قيام المتهمة بإلقاء الجوال وبه الجثة وبتضييق الخناق عليها اعترفت بتفاصيل الواقعة، وأكدت أنها مضطربة نفسيا وزوجها لا يعلم عن الجريمة شيئا.
وأظهرت التحقيقات أن المتهمة استدرجت الطفل لحظيرة المواشي، وأغرقته بحوض المياه داخل الحظيرة ووضعته في جوال وأخذت الجوال على دراجة زوجها البخارية "موتوسيكل"، وألقتها في الرشاح، ولم تظهر أى معلومات عنه طوال فترة غيابه والبحث عنه، وبالعرض على النيابة أصدرت قرارها السابق.