recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

أستاذة "الجبر"... (من ذكريات الدّراسة ... كانت فرنسيّة وكنت بَدوِيًّا مُرَاهِقًا)


بقلم:حمدان حمّودة الوصيّف

آهٍ فُــؤَادِي و آهٍ كَــمْ أنَاجِـــيكِ   

يا رَبّةَ الحُسْنِ ، تِهْتُ في مَغانِيكِ

أُسْتَاذَةَ الجَبْرِ، لَفْظُ السِّحْرِ في فِيـكِ

يُنْشِي الفُؤَادَ ، فها بالشِّعْرِ أُحْيِيكِ.

 

أَهْوَاكِ في الجَرْسِ ، بلْ أَهْوَاكِ في الجَبْرِ

أَهْوَاكِ في اللّبْس ، في فُسْتَانِكِ الحِبْرِي

أَهْـــوَاكِ في النُّور، إِذْ تَبْــدِينَ كالــبَــدْرِ

أَهْوَى هَوَاكِ ، وَمَنْ يَهْوَاكِ في شِعْرِي.


أَرَاكِ رُوحًا تُوَاسِي في الدُّجَى رُوحِي،

أَرَاكِ طَيْـفًا يُغَذِّي في الهَــوَى نَـوْحِي

أَرَاكِ صَرْحًا يُنَادِي ، صَــادِقًا، رِيحِي

آهِ ، أَرَانِيَ، كالمَجْــنُونِ ، في بَوْحِي


أَشْقَى الأنَــامِ أخُو حُــبٍّ يـُـؤَرِّقُــــهُ 

في اللَّيْلِ طَــيْفٌ ، ولا يَفْــتِي يُنَـمِّقُهُ

أيْــنَ الغَــرَامُ؟ فَـهَا بِاليَأْسِ أَرْمُــقُهُ

وَ رَبَّـةُ السِّــحْرِ بالعَــنْقــا تُعَـلِّـقُـهُ.

حمدان حمّودة الوصيّف ... (تونس)

خواطر : ديوان الجدّ والهزل


google-playkhamsatmostaqltradent