recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

العلاقات المصرية الفلسطينية فى عهد الرئيس السيسي

 


 العلاقات المصرية الفلسطينية فى عهد الرئيس السيسي 

كتبت علياء الهواري

منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي فى عام 2004 لم يكن  نجده لمصر فقط بل لبلاد أخرى منها فلسطين فى عهد الرئيس السيسي اصبحنا نسمع عن القضية الفلسطينية مرارا وتكرارا ومحاولات لحل القضية الفلسطينية وجعلها دولة مستقله وكان يظهر ذلك عندما كان يرفض الرئيس السيسي عمليات التطبيع مع "اسرائيل" ومحاولات وقف إطلاق النار وحماية أهل فلسطين من العدوان الإسرائيلي 

حيث قام بالعديد من المواقف والاتفاقات 

في 24 سبتمبر 2014، تحدث السيسي عن القضية الفلسطينية قائلًا إنها تبقى على رأس اهتمامات الدولة المصرية، فمازال الفلسطينيون يطمحون لإقامة دولتهم المستقلة على الأراضي المحتلة عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تجسيدا لذات المبادئ التي بُنِيت عليها مسيرة السلام بمبادرة مصرية، منذ سبعينيات القرن الماضي، وهي مبادئ لا تخضع للمساومة، وإلا تآكلت أسس السلام الشامل في المنطقة، وضاعت قيم العدالة والإنسانية، فإن استمرار حرمان شعب فلسطين من حقوقه، يوفر مدخلاً لاستغلال قضيته لتأجيج أزمات أخرى، ولتحقيق البعض لأغراض خفية، واختلاق المحاور التى تُفَتِتُ النسيج العربي، وفرض الوصاية على الفلسطينيين، بزعم تحقيق تطلعاتهم.

رفع علم فلسطين في الأمم المتحدة لم يكن موقفا سهلا 

حيث قال وقتها  السفير سامح شكري، وزير الخارجية، فور انتهاء مراسم رفع علم دولة فلسطين على مقر الأمم المتحدة، عن سعادته البالغة لمشاركته في هذا الحدث التاريخي، وحرصه على توجيه التهنئة الشخصية للرئيس الفلسطيني محمود عباس ونقل تحيات وتهنئة الرئيس عبدالفتاح السيسي له.

كما أن جينئذا الرئيس خرج عن نص كلمته من أجل الأزمة الفلسطينية

وخلال مشاركاته الأربعة، خرج السيسي، عن النص مرتين، كلاهما بسبب إسرائيل والقضية الفلسطينية، ففي سبتمبر 2016، ناشد الرئيس الشعب الإسرائيلي وقيادة دولة إسرائيل بالتحرك تجاه السلام مع فلسطين، جنبا إلى جنب مع الشعب الإسرائيلي.

وقال السيسي: «اسمح لي سيادة الرئيس أن أخرج عن النص المكتوب، ومن خلال المنبر هذا الذي يمثل صوت العالم أتوجه بنداء للشعب الإسرائيلي وقيادته، في أهمية إيجاد حل للأزمة الفلسطينية، لدينا فرصة حقيقية لكتابة صفحة مضيئة في تاريخ المنطقة للتحرك في اتجاه السلام، التجربة المصرية رائعة ومتفردة، ويجب تكرارها مرة أخرى لحل مشكلة الفلسطينيين، وإيجاد دولة لهم بجانب الدولة الإسرائيلية، تحفظ الأمن والأمان»، حديث السيسي، أثار انتباه مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة، وضجت القاعة بالتصفيق.


السيسي يحث الرأي العام الإسرائيلي على استغلال «فرصة عظيمة للسلام»  

دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الرأي العام في إسرائيل إلى اغتنام «فرصة عظيمة للسلام» متاحة حاليا، في مداخلة خلال مؤتمر للشباب عقد في جامعة القاهرة. وقال السيسي إنه «مع إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية ومع الانسحاب الإسرائيلي إلى ما قبل حدود 1967».


ومن المواقف التى تحسب لفخامه الرئيس السيسي عندما قال :

 نسعي للصلح بين أطراف القضية الفلسطينية.. وفتح معبر رفح منذ وقت طويل

وفي منتدى شباب العالم 2018، رد السيسي على سؤال شاب فلسطيني، قائلًا إنه يسعى للصلح بين حماس والأشقاء في السلطة، من أجل البعد عن أي نز

كما قام بنفي «صفقة القرن» ويؤكد دعمه للفلسطينيين 

كما تطرق السيسي للحديث عن فلسطين، بعد تردد شائعات بشأن «صفقة القرن»، مؤكدا أن مصر لن تقبل أي شيء لا يرضى عنه الفلسطينيون، في إشارة إلى خطة الولايات المتحدة للسلام في الشرق الأوسط «إننا في مصر لا نتكلم باسم الفلسطينيين، ولا نرضى بأمر لا يقبلونه».  

وقال لا يوجد أهم من قضية فلسطين في الشرق الأ

وفي العام الماضي، أكد الرئيس في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه لا سبيل للسلام إلا بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران، وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال  فى وقتا سابق«إذا كنا ننشد حقاً تنفيذ القرارات الدولية، وتحقيق السلام والأمن الدائمين فى منطقة الشرق الأوسط، فليس أحق بالاهتمام من قضية فلسطين التي ما زال شعبها، يتطلع لأبسط الحقوق الإنسانية، وهو العيش فى دولته المستقلة، جنباً إلى جنب مع باقي دول المنطقة».

حافلات مساعدات مصرية إلى فلسطين بتوجيه من السيسي

ومن ضمن وسائل الدعم، التي حدثت مؤخرًا هي توجه العديد من الحافلات التي تحمل المساعدات المصرية للشعب الفلسطيني في طريقها إلى معبر رفح، وذلك بعد أن وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتنسيق مع الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة للوقوف على احتياجاتهم وتلبيتها.

كما قال الرئيس السيسي في قمة ثلاثية بقصر الإليزية بالعاصمة الفرنسية باريس، حول تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وذلك مع كلٍ من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك الأردن، إنه لا سبيل من إنهاء الدائرة المفرغة من العنف المزمن واشتعال الموقف بالأراضي الفلسطينية، إلا بإيجاد حل جذري عادل وشامل للقضية الفلسطينية يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية يعيش ويتمتع بداخلها الشعب الفلسطيني بكامل حقوقه المشروعة كسائر شعوب العالم.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس المصري أكد أهمية هذه القمة وتوقيتها والتي تهدف إلى بلورة تحرك دولي مشترك من قبل الدول الثلاث لوقف العنف ولاحتواء التصعيد الخطير في الأراضي الفلسطينية، الذي أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني والمعيشي داخل قطاع غزة، بالإضافة إلى تداعياته السلبية على السلم والأمن الإقليميين، مثمناً مبادرة الرئيس ماكرون لعقد هذه القمة اتساقاً مع التشاور والتنسيق المنتظم ما بين مصر والأردن وفرنسا تجاه قضايا المنطقة خاصة الوضع في الأراضي الفلسطينية.

وأكد الرئيس وقتها على استمرار مصر ببذل قصارى جهدها من أجل وقف التصعيد المتبادل حالياً، وذلك من خلال تكثيف الاتصالات مع كافة الأطراف الدولية المعنية، ومع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، مع دعم مصر لكافة الجهود الدولية الرامية لإنهاء حالة التوتر الحالية واستعادة الاستقرار والحد من نزيف الدماء والخسائر البشرية والمادية.

كما دعا الرئيس إلى تكثيف جهود المجتمع الدولي بكامله لحث إسرائيل على التوقف عن التصعيد الحالي مع الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك لإتاحة الفرصة أمام استعادة الهدوء، ولبدء الجهود الدولية في تقديم أوجه الدعم المختلفة والمساعدات للفلسطينيين.

وتم التوافق بين الزعماء على تركيز جهودهم ومساعيهم السياسية المشتركة بإجراء الاتصالات والمشاورات مع الشركاء الدوليين، من أجل التوصل إلى وقف العنف والتصعيد العسكري في الأراضي الفلسطينية.

وكان آخر الموقف الخاصة بالرئيس عبد الفتاح السيسي ولكنها لن تكون الاخيره وتتوالى الأحداث بعدها

السيسي أمر بفتح معبر رفح وعلاج مصابي فلسطين

كما جرى نقل الإصابات الحرجة من غزة للعلاج بالقاهرة، بتعليمات وتوجيهات من القيادة السياسية، من خلال فتح معبر رفح لاستقبال المصابين من قطاع غزة وسائر الفلسطينين.

وبعد العدوان الإسرائيلي اعلن السيسي عن  تقديم مصر 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة 

إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي تقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة، نتيجة الأحداث الأخيرة، على أن تشارك الشركات المصرية المتخصصة في تنفيذ عملية إعادة الإعمار، وفقًا للسفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.

جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس السيسي في القمة الثلاثية بشأن تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والتي عقدت بعد ظهر اليوم، بقصر الإليزيه في باريس بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية.

google-playkhamsatmostaqltradent