recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

اشتعال الاحتجاجات الإيرانية حتى وصلت قرب العاصمة طهران


اشتعال الاحتجاجات الإيرانية حتى وصلت قرب العاصمة طهران


كتبت: هبة المنزلاوي


استمرت الاحتجاجات في محافظة خوزستان جنوب غربي إيران بسبب أزمة شح المياه، لليوم 12 على التوالي، مع  نزول الآلاف من القوات الخاصة وقوات الحرس الثوري ومكافحة الشغب في شوارع وميادين المحافظة، وبلغت الاحتجاجات وفقا لموقع "إيران إنترناشيونال"، الثلاثاء، إلى محافظة البرز قرب العاصمة طهران، من جانب آخر قال محافظ خوزستان إن "جزءاً من مطالب المحتجين حق وصحيح، لكنّ جانباً آخر من القضايا يعود إلى ضغوط المعاندین للنظام".














ونقل الموقع عن مصادر وصفها بأنها مطلعة، قولها إنه "على الرغم من انتشار الآلاف من القوات الخاصة وقوات الحرس الثوري ومئات السيارات الخاصة لمكافحة الشغب في شوارع وميادين خوزستان الرئيسة، فإن الاحتجاجات مستمرة في بعض المدن، بما فيها الأحواز والفلاحية، ومعشور، والخفاجیة، بطريقة مبعثرة، مع التركيز على الأحياء، مع استمرار انقطاع الإنترنت".













وقالت المصادر للموقع إن طفرة الاعتقالات ضد النشطاء المدنيين والشباب المحتجين في المحافظة، متتابعة، خاصة في مدن الأحواز والخفاجية والحميدية والفلاحية ومعشور والجراحي وحي طالقاني في معشور، وإيذة، على الرغم من إعلان مسؤولين في النظام الإيراني، ومنهم غلام حسين محسني إجه إي، رئيس القضاء الإيراني حالياً، صدور أمر الإفراج لمعظم المعتقلين.














وقالت مصادر مقربة من أهالي المعتقلين في خوزستان، إن هؤلاء الأهالي الذين يلحقون بأحوال أبنائهم وأقاربهم، لم يتم إعطائهم أية معلومات عن أماكن وجود أبنائهم، وفي كثير من الأوضاع رفض المسؤولون القضائيون والأمنيون تأكيد اعتقالهم، أو معرفة أمورهم


ولفت الموقع إلى أن من بين المعتقلين أطفالاً ومراهقين، تم إبلاغ عائلاتهم أنه يمكن الإفراج عنهم بكفالة مالية.













وأوضحت وكالات الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، بأن محافظ خوزستان قاسم سليماني دشتكي، 

أدلى بأن "جزءاً من مطالب أهالي خوزستان في الاحتجاجات الأخيرة حق وصحيح، لكن جانباً آخر من القضايا يعود إلى ضغوط المعاندین للنظام".











وخلال اشتعال أزمة شح المياه والاحتجاجات، سجلت إيران حصيلة إصابات يومية قياسية بفيروس كورونا تخطت عتبة 30 ألف حالة للمرة الأولى، الاثنين، في ثاني حصيلة قياسية خلال أقل من أسبوع،  حسب أرقام رسمية.













وأعلنت وزارة الصحة في إيران، أكثر دول الشرق الأوسط تأثراً بالجائحة، تسجيل 31 ألفاً و814 إصابة في الساعات الـ24 الأخيرة، إضافة إلى 322 وفاة.













وازدادت الأعداد الإجمالية إلى 89 ألفاً و122 وفاة من إجمالي 3.7 مليون إصابة، مع العلم بأن مسؤولين محليين يقولون أن حقيقة الأعداد تزيد عن ذلك













ومجموع الإصابات اليومية المعلنة، الاثنين، هي الأعلى في إيران منذ تسجيل أولى حالات الإصابة في فبراير 2020. وهي المرة الثانية خلال أقل من أسبوع، التي تسجل فيها البلاد أعداد قياسية من الإصابات اليومية. 

اشتعال الاحتجاجات الإيرانية حتى وصلت قرب العاصمة طهران



google-playkhamsatmostaqltradent