recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

إيداع طفلتين بدار رعاية اجتماعية لقتلهما الطفلة «سهير» بالحواوشة بالدقهلية

 إيداع طفلتين بدار رعاية اجتماعية لقتلهما الطفلة «سهير» بالحواوشة بالدقهلية





كتب - محمد رمزى مونس



قضت محكمة الطفل بمحكمة المنصورة الابتدائية، الثلاثاء، بإيداع طفلتين شقيقتين في إحدى دور الرعاية الاجتماعية، حتى بلوغ سن الثامنة عشرة، لقيامهما بقتل وخطف وهتك عرض جارتهما الطفلة سهير الشويخ 3 سنوات، بعدما اصطحباها لمنزلهما للعب معها ثم قتلاها.




وأصدرت المحكمة حكمها بإيداع الطفلتين المتهمين «داليا حسنين هلال فرحات»، 9 سنوات بالصف الثالث الابتدائي، وشقيقتها «هالة»، 12 سنة، بالصف الخامس الابتدائي، بأحد دور الرعاية الاجتماعية، حتى بلوغ سن الثامنة عشر من عمرهما.



وصدر الحكم برئاسة المستشار أحمد حامد، وعضوية المستشار عبد الرحمن عفيفي، والمستشار وليد عبد الرازق.



واختفت الطفلة «سهير» في سبتمبر 2020، وبحثت عنها أسرتها في كل مكان، وعثروا عليها في اليوم التالي ملقاة على سلم منزل الجيران في المنزل المقابل لهم، واتهموا الأم وطفلتيها باستدراج المجني عليها وخطفها وقتلها، وهتك عرضها.



وجاء بنص الحكم أن المادة 101 من القانون رقم 12 لسنة 96 بقانون الطفل جاء بها «أنه يحكم على الطفل الذي لم يتجاوز عمره 15 سنة إذا ارتكب جريمة بأحد التدابير تبدأ بالتوبيخ، والتسليم، والإلحاق بالتدريب والتأهيل، والإلمام بواجبات معينة، والعمل للمنفعة العامة، بما لا يضر مصلحة الطفل أو نفسيته»، وأنه مع توافر أركان الجريمة بركنيها المادي والمعنوي ورغم أن المحكمة في مجال تقدير المسؤولية الجنائية للطفلتين مغلولة الأيدي بما نص عليه قانون الطفل بأنه تمتنع المسؤولية الجنائية عن الطفل الذي لم يتجاوز 12 سنة لكن الواقعة تمثل جناية.




وكان مدير أمن الدقهلية، اللواء رأفت عبد الباعث، تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة المنصورة، بورود بلاغ من أهالي قرية «الحواوشة»، بالعثور على جثة طفلة، بعد يومين من اختفائها، وعلى الفور انتقلت مباحث المركز إلى مكان العثور على الجثة، وتبين أن المجني عليها طفلة تدعى سهير أحمد شلبي الشويخ، 3 سنوات، وجرى قتلها ووضعها في شيكارة، بالقرب من منزل جدتها.





ونُقلت جثة الطفلة إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، تحت تصرف النيابة العامة، ووجه مدير الأمن بتشكيل فريق بحث، بإشراف مدير مباحث المديرية، اللواء مصطفى كمال؛ لكشف لغز جريمة قتل الطفلة، وسرعة ضبط الجناة.



وأكدت تحريات المقدم أحمد توفيق رئيس مباحث مركز المنصورة، أن وراء الواقعة جيران المجنى عليها وهم سيدة ولديها طفلتان، وبالقبض عليها اعترفت بأن ابنتها داليا 9 سنوات، دخلت المنزل وبصحبتها الطفلة سهير المجني عليها للعب معًا في شقتهن وانضمت لهما ابنتها الكبرى هالة 12 سنة، وتركتهما الأم بإحدى الغرف وانشغلت في أعمال المنزل، وبعد فترة دخلت عليهن فوجدت طفلتيها جالستين فوقها ولا تتنفس، وبسؤالهما أكدتا أنهما كانتا تلعبان مع سهير «عريس وعروسة»، وصرخت وحاولتا إسكاتها فماتت، فطلبت الأم من ابنتها الكبرى إحضار شيكارتين، وقامت بوضع الطفلة بهما.



وقالت الأم، إنها اكتشفت أثناء نقل الجثة أن الطفلة سهير تبرزت بسبب جلوس ابنتيها عليها، فغسلتها ونظفت المكان قبل وضعها في الشيكارة ثم وضعتها في شيكارة أخرى حتى لا تظهر من الأولى، ووضعتها في الدولاب وخرجت للبحث عن سهير مع أسرتها وأهالي القرية، ثم عادت بعد فترة وسحبت الشيكارة ووضعتها تحت السرير وفى اليوم التالي وضعتها على السلم لتعثر عليها أسرتها.




إيداع طفلتين بدار رعاية اجتماعية لقتلهما الطفلة «سهير» بالحواوشة بالدقهلية


google-playkhamsatmostaqltradent