recent
أخبار ساخنة

لماذا يستهدف مقاتلو الحركات الأصولية الباكستانية الصين؟

 


لماذا يستهدف مقاتلو الحركات الأصولية الباكستانية الصين؟

استهدفت الجماعات الجهادية الباكستانية على غرار حركة "تحريك طالبان باكستان" (TTP)، والانفصاليين العرقيين (Ethnoseparatists) في بلوشستان والسند، في الآونة الأخيرة المواطنين الصينيين، فضلًا عن المنشآت والمشاريع الاستثمارية الصينية في البلاد.

ويُرجع المحللون أسباب تصاعد وتيرة الحوادث الإرهابية مؤخرًا ضد الأهداف الصينية في "إسلام آباد" إلى تنامي مكانة ونفوذ الصين على الصعيد العالمي، الأمر الذي يُثير غضب المنظمات والجماعات الإرهابية المناهضة للصين في آسيا الوسطى.

جدير بالذكر أن الاستعداد الذي أبدته "بكين" مؤخرًا للتعامل مع حركة "طالبان" عقب استيلائها على "كابول"، يعد بمثابة إجراء استباقي؛ لتفادي أي تهديدات إرهابية محتملة من قِبل الحركة ضد الأهداف والمصالح الصينية، لكن تلك الخطوة محفوفة بالمخاطر؛ إذ سعت "بكين" إلى إبرام صفقة مع حركة "طالبان" قبل 11 سبتمبر، لحملها على التحرك إزاء بعض "مجموعات الأويجور" الموجودة في أفغانستان، والتي تهدد المصالح الصينية، إلا أن "طالبان" لم تتخذ أي إجراء حيال هذا الأمر.

 

اتصالًا، تتزايد احتمالية تزايُد الهجمات الإرهابية ضد الأهداف الصينية في المنطقة في أعقاب الانسحاب الأمريكي من أفغانستان؛ نظرًا لأن "واشنطن" قد تمكنت من السيطرة على الهجمات الإرهابية في البلاد على مدار العقدين الماضيين، فضلًا عن رؤية الجماعات الأصولية لـ "واشنطن" والغرب باعتبارهم "خصومها الرئيسيين"، ومن ثمّ لم تكن "بكين" بحاجه إلى التركيز كثيرًا في التحديات الأمنية التي قد تلحق بها.


وسعت الصين لتعزيز دفاعاتها المباشرة مع أفغانستان؛ من خلال: (بناء قواعد عسكرية، وتقديم الدعم للقوات الطاجيكية والباكستانية على جانبي ممر "واخان"، بالإضافة إلى قواعدها المباشرة في طاجيكستان).

google-playkhamsatmostaqltradent