recent
أخبار ساخنة

جيران ليبيا لا يزالون متأثرين بسقوط "القذافي"

 


جيران ليبيا لا يزالون متأثرين بسقوط "القذافي"


لا تزال التداعيات الإقليمية لسقوط نظام "القذافي" ممتدة حتى الآن، وعلى رأسها "أزمة الهجرة غير الشرعية"، إذ يتعرض المهاجرون لانتهاكات جسيمة خلال تواجدهم بالأراضي الليبية التي أصبحت بؤرة لتدفقات المهاجرين من أفريقيا لأوروبا. ولا يقتصر الأمر على إشكالية الهجرة وحدها؛ حيث تسبب سقوط "القذافي" في خلق فراغ أمني انعكس سلبًا على دول الجوار، التي تأثرت بانعدام الاستقرار في ليبيا وتوطن بها العصابات والتنظيمات الإرهابية والمهربون والمرتزقة، بالإضافة إلى سوء الأحوال المعيشية ودفعها للشباب للانضمام لمثل تلك التنظيمات.


في سياق متصل، تفاقمت الفوضى الأمنية بدول الجوار بفعل تنامي أنشطة تنظيمي "القاعدة" و"داعش"، وغيرها من التنظيمات الإرهابية والجهادية النشطة بمنطقة الساحل الأفريقي. وفي المقابل، استغل قادة دول المنطقة تدهور الوضع الأمني في ليبيا للتعويل عليه ولتبرير أخطائهم. وفي ذلك الصدد، يمكن الإشارة للأوضاع في "تشاد" التي شهدت تمردًا انطلق من شمال البلاد والجنوب الليبي، بالإضافة إلى تدهور الأوضاع الأمنية في "مالي"؛ بفعل عودة القوات المرتزقة التي استعان بها "القذافي" من قبل، وكذلك التمرد المتكرر لـ "الطوارق".

google-playkhamsatmostaqltradent