"أرنونا" رواية بوليسية اجتماعية للكاتب المبدع "شريف بحيري"
تحليل أدبي-تامر عبد الحليم
اسم العمل: أرنونا
نوع العمل : رواية بوليسية اجتماعية
عدد الصفحات:(104) صفحة.
دار النشر : اسكرايب.
العنوان: أرنونا تعني باللغة العبرية: الغدير، وهو مرتبط بأحداث الرواية(إحدى شخصيات الرواية)
الحبكة: كانت الحبكة قوية ومحكمة، وأحداث الرواية تجذبك لقرائتها للنهاية.
السرد : كان السرد محكمًا.
الغلاف: من تصميم أ: وحيد محمود، ووجه الغلاف معبر عن شخصية البطل،
وظهر الغلاف معبر عن أنَّ بطل الرواية منهمك في كتابة مذكراته.
أهم الشخصيات:
* الأستاذ أحمد إبراهيم، وهو رجل خدم لفترة في الجيش المصري.
* نور الشريف ، الابن الأكبر للأستاذ إبراهيم.
* العقيد "شمس" الابن الأوسط للأستاذ أحمد إبراهيم.
* الشبح الأسود.
* أرنونا .
*النادل "أيمن".
أهم الأحداث:
* سفر الأستاذ "إبراهيم" لطابا، وكتابة مذكراته.
* رؤية الأستاذ "إبراهيم" لشبح أسود يخرج من ماء البحر، ويتجه نحو الفندق؟!
* إخبار الأستاذ "أحمد إبراهيم" لابنه العقيد"شمس" بضرورة إرسال كاميرا له عاجلًا، والحضور لطابا؛لبحث أمر الشبح الأسود.
* وتتوالى الأحداث في إثارة وتشويق، وتنتهي الرواية بمفآجات مدوية.
أهداف الرواية:
* التحذير من خطر القوانين الجائرة ،والتي تهدم كيان الأسرة.
* مصر دائمًا مستهدفة، وستظلُّ مستهدفة.
*بيان الجهود الجبارة التي بُذلت من أجل تحرير سيناء وطابا.
اللغة: جاءت اللغة فصحى في أغلب الرواية، وجاءت بعض العبارات بلغة عامية مقبولة،مثل : (يغيَّر الكافولة).
الحوار: كان الحوار شيقًا وجذابًا على لسان شخصيات الرواية.
شخصية الكاتب: ظهرت شخصية الكاتب في بعض الأمور:
* اعتزازه بانتمائه لكلية الزراعة.
* ثقافته الفنية؛فذكر أعمالًا فنية وإذاعية،مثل: فيلم "العار"- مسرحية"الدبور"- مسلسل إذاعي "عذراء وادي فيران".
* روح الفكاهة والدعابة، مثل:(بيغيِّر الكافولة).
تقييم نهائي للعمل:
نضج الكاتب "شريف بحيري"؛حيث كانت الرواية العمل الثالث بعد "بنات الحور"و"عروس ليبيا"، وأتوقع شخصيًا له مزيدًا من التقدُّم في مجال الرواية، وأرى الرواية تصلح كفيلم شيق،ربما يتحقُّق ذلك في يوم من الأيام.
