هل يتبنى زعيم اليابان الجديد نهجًا أكثر تشددًا تجاه الصين؟
من المتوقع أن يكون الزعيم القادم لليابان أكثر تشددًا تجاه الصين؛ حيث يؤيد كل المرشحين للمنصب حتى اليوم تعزيز دفاعات اليابان ردًا على إرسال الصين لطائرات عسكرية وسفن مسلحة حول تايوان وجزر اليابان الجنوبية.
وستكون أولى مهام رئيس وزراء اليابان الجديد هي حضور اجتماع مع قادة "الحوار الأمني الرباعي" (Quadrilateral Security Dialogue) بشأن المخاوف المتعلقة بالصين وتعزيز التنسيق العسكري، كما سينضم الزعيم الياباني الجديد إلى اجتماع "القمة من أجل الديمقراطية" التي دعا إليها الرئيس الأمريكي "جو بايدن" في ديسمبر 2021.
ومن بين المرشحين الرئيسيين لتولي القيادة في اليابان، وزيرا الخارجية السابقان، "فوميو كيشيدا" (Fumio Kishida) 64 عامًا، و"تارو كونو" (Taro Kono) 58 عامًا، كما أعلنت "سانا تاكايشي"، وزيرة الشؤون الداخلية والاتصالات السابقة، عن نيتها الترشح، وأوضحت في بيان حديث لها أنه يتعين على اليابان الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة الطائرات بدون طيار والصواريخ الدقيقة للتعامل مع التهديدات من الصين وكوريا الشمالية.
وعلى الرغم من أنه كان يُنظر إلى المرشح "كيشيدا" على أنه أقل تشددًا من كثيرين في "الحزب الليبرالي الديمقراطي الياباني" الحاكم، فإنه أوضح في ورقة سياسية هذا العام أن اليابان بحاجة إلى إظهار قوتها تجاه الصين لردع عدوانها، مشيرًا إلى أن "طوكيو" يجب أن تحصل على صواريخ قادرة على تدمير مواقع إطلاق صواريخ العدو قبل أن تهاجم اليابان، وهو الموقف الذي يجعله أكثر احتمالًا لكسب دعم رئيس الوزراء السابق "شينزو آبي" والمحافظين البارزين الآخرين.