هل تعزز اتفاقية "أوكوس" الحوار الأمني الرباعي؟
أشار مقال نشرته مجلة "ذا ديبلومات" إلى أنَّ الشراكة الأمنية الثلاثية التي تم إنشاؤها حديثًا بين أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية "أوكوس" أصبحت مثيرة للجدل عبر منطقة المحيط الهندي والهادئ، فمن شأن حيازة أستراليا للغواصات التي تعمل بالطاقة النووية إضافة زخم إلى قدرات الردع البحري ضد القوة البحرية الصينية المتنامية، كما أنها ستعزز "الحوار الأمني الرباعي“ (QUAD) الذي يضم أستراليا والهند واليابان والولايات المتحدة الأمريكية.
في هذا السياق، يشير المقال إلى أنه أثناء إعلانهم عن "أوكوس"، أكد القادة الثلاثة أهمية الشراكات المستمرة مثل رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، والحوار الأمني الرباعي، والشراكات الأخرى في المنطقة، بما يشمل أوروبا؛ حيث تحظى فرنسا، على سبيل المثال، بوجود كبير في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، كما أن "الحوار الأمني الرباعي" لديه رؤية مشتركة لضمان منطقة تحترم الحريات وسيادة القانون، وهي الرؤية التي تأسست عليها أيضًا اتفاقية "أوكوس".
اتصالًا، يؤكد المقال أن تعزيز قوة أستراليا وقدراتها يصُب في مصالح الدول الأعضاء في الحوار الأمني الرباعي ومنطقة المحيط الهندي والهادئ ، فضلًا عن مصلحة الهند، كما يُعد ذلك مهمًا أيضًا؛ نظرًا لأن المملكة المتحدة، بعد موقفها المتردد بشأن "بكين"، أصبحت راسخة بقوة في الوقت الحالي في منطقة المحيط الهندي والهادئ لمواجهة الصين.
المصدر: ذا ديبلومات

